سيدي بوزيد: ضبط مختلف الاستعدادات لحماية الثروة الفلاحية والغابية والواحات من الحرائق خلال الموسم الصيفي
نظرت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بسيدي بوزيد خلال جلستها المنعقدة، اليوم الخميس، بمقر الولاية في سبل حماية الثروة الفلاحية والغابية والواحات من الحرائق خلال صائفة 2023، وذلك تحت إشراف والي الجهة عبد الحليم حمدي وبحضور ممثلي الحماية المدنية والأمن وإدارة الغابات والمعهد الوطني للرصد الجوي والبلديات.
وتم بالمناسبة تقديم برنامج المخطط الأخضر لحماية الثروة الفلاحية والغابية من مخاطر الحرائق، والتأكيد على أهمية القيام بعمليات طرائد النار، وتنظيف المسالك بالمناطق الغابية، مع إعطاء الأولوية للمناطق الصعبة التي يتعذر الوصول إليها، وتحجير حرق بقايا الحصاد إلى موفى شهر أكتوبر.
كما تمت، بالمناسبة، دعوة الإتحاد الجهوي والاتحادات المحلية للفلاحة والصيد البحري وخلايا الإرشاد الفلاحي لتحسيس الفلاحين بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من اندلاع الحرائق بمزارع الحبوب والعلف، وذلك من خلال المبادرة بـحرث جوانب المزارع خاصة المتاخمة للغابات أو الموجودة مباشرة تحت الأسلاك الكهربائية أو المحاذية للسكك الحديدية، وأيضا تقسيم المزارع الكبرى إلى قطع صغرى وحصادها مع تركيز عملة وجرار بمحراث وصهريج ماء للتدخل الأولي، وأخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة بمراكز تجميع الحبوب، وتجميع المواد العلفية بأماكن آمنة وبعيدة عن المحلات السكنية مع احترام مسافة الأمان بين الأكوام وحرثها لتفادي تسرب النار، ومراقبة الشبكة الكهربائية لآلات الحصاد وصيانتها وتجهيزها بقوارير إطفاء.
كما أوصت اللّجنة بضرورة الحرص على إزالة مصبات الفضلات المتاخمة للغابات، وتكثيف عمليات المراقبة قصد التصدّي لإحداث نقاط عشوائية جديدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وإزالة الأعشاب الطفيلية من حواشي الطرقات والمسالك والسكك الحديدية، وتشريك الهياكل المعنية ومكونات المجتمع المدني للمساهمة الفعالة في العمل الوقائي من الحرائق من خلال العمل على تحسيس المواطنين وخاصة متساكني المناطق الغابية بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة في هذا المجال.
وتم بالمناسبة تقديم برنامج المخطط الأخضر لحماية الثروة الفلاحية والغابية من مخاطر الحرائق، والتأكيد على أهمية القيام بعمليات طرائد النار، وتنظيف المسالك بالمناطق الغابية، مع إعطاء الأولوية للمناطق الصعبة التي يتعذر الوصول إليها، وتحجير حرق بقايا الحصاد إلى موفى شهر أكتوبر.
كما تمت، بالمناسبة، دعوة الإتحاد الجهوي والاتحادات المحلية للفلاحة والصيد البحري وخلايا الإرشاد الفلاحي لتحسيس الفلاحين بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من اندلاع الحرائق بمزارع الحبوب والعلف، وذلك من خلال المبادرة بـحرث جوانب المزارع خاصة المتاخمة للغابات أو الموجودة مباشرة تحت الأسلاك الكهربائية أو المحاذية للسكك الحديدية، وأيضا تقسيم المزارع الكبرى إلى قطع صغرى وحصادها مع تركيز عملة وجرار بمحراث وصهريج ماء للتدخل الأولي، وأخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة بمراكز تجميع الحبوب، وتجميع المواد العلفية بأماكن آمنة وبعيدة عن المحلات السكنية مع احترام مسافة الأمان بين الأكوام وحرثها لتفادي تسرب النار، ومراقبة الشبكة الكهربائية لآلات الحصاد وصيانتها وتجهيزها بقوارير إطفاء.
كما أوصت اللّجنة بضرورة الحرص على إزالة مصبات الفضلات المتاخمة للغابات، وتكثيف عمليات المراقبة قصد التصدّي لإحداث نقاط عشوائية جديدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وإزالة الأعشاب الطفيلية من حواشي الطرقات والمسالك والسكك الحديدية، وتشريك الهياكل المعنية ومكونات المجتمع المدني للمساهمة الفعالة في العمل الوقائي من الحرائق من خلال العمل على تحسيس المواطنين وخاصة متساكني المناطق الغابية بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة في هذا المجال.
وأوضت أيضا بالحرص على إحكام التنسيق بين كافة الهياكل والوحدات الميدانية المتدخلة، الى جانب تعزيز المناطق الأكثر عرضة للحرائق عند الاقتضاء بوحدات إطفاء مجهزة بالوسائل الضرورية لإضفاء مزيد من النجاعة على عمليات التدخل، وتحديد وتفقد أماكن تزويد وحدات الإطفاء بالماء، وإحداث نقاط تزويد جديدة بالمناطق التي تفتقر لذلك.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266019