قابس : بعد مرور سنة على حريق سوق الحناء الحال كما خلفه ذلك الحريق
يصادف اليوم مرور سنة على حريق سوق الحناء بجارة الذي أتي على 25 متجرا من المتاجر الموجودة بهذه السوق مخلفا خسائر جسيمة لأصحابها.
وفي تصريح أدلى به اليوم لمراسل " وات " بالجعة بين رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بقابس أيمن رافع ان المنظمة بذلت كل المساعي الممكنة لتهيئة هذه السوق في أسرع وقت ممكن الا أن سياسة المماطلة والتسويف التي اعتمدتها بعض الأطراف المتداخلة في هذا الملف قد حالت وفق رأيه دون ذلك ليبقى الوضع كما خلفه ذلك الحريق.
واشار الى أن هناك حالة كبيرة من القلق والخوف لدى التجار المتضررين على مستقبلهم وعلى مستقبل هذه السوق..داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل في هذا الملف وتحميل كل الاطراف مركزيا وجهويا مسؤولياتها. خاصة وانها بعد ان تعهدت بتهيئة هذه السوق في وقت وجيز تنصلت من مسؤولياتها ولم تعد تولي الاهتمام اللازم لهذا الملف.
يشار الى أن سوق الحناء بجارة وهو من المعالم التاريخية بقابس يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية وسياحية بارزة حيث تروج فيه الصناعات والمنتوجات التقليدية التي تختص بها الجهة ويعد وجهة هامة للزوار من داخل البلاد وخارجها.
وفي تصريح أدلى به اليوم لمراسل " وات " بالجعة بين رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بقابس أيمن رافع ان المنظمة بذلت كل المساعي الممكنة لتهيئة هذه السوق في أسرع وقت ممكن الا أن سياسة المماطلة والتسويف التي اعتمدتها بعض الأطراف المتداخلة في هذا الملف قد حالت وفق رأيه دون ذلك ليبقى الوضع كما خلفه ذلك الحريق.
واشار الى أن هناك حالة كبيرة من القلق والخوف لدى التجار المتضررين على مستقبلهم وعلى مستقبل هذه السوق..داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل في هذا الملف وتحميل كل الاطراف مركزيا وجهويا مسؤولياتها. خاصة وانها بعد ان تعهدت بتهيئة هذه السوق في وقت وجيز تنصلت من مسؤولياتها ولم تعد تولي الاهتمام اللازم لهذا الملف.
يشار الى أن سوق الحناء بجارة وهو من المعالم التاريخية بقابس يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية وسياحية بارزة حيث تروج فيه الصناعات والمنتوجات التقليدية التي تختص بها الجهة ويعد وجهة هامة للزوار من داخل البلاد وخارجها.
وقد تسبب الحريق الذي شب في هذه السوق في الحاق أضرار جسيمة ب 25 متجرا من متاجر الصناعات التقليدية بهذه السوق وبمدخله الشمالي والذي قامت السلط بهدمه لحماية المواطنين.
ورغم المساعي الكبيرة التي تم بذلها لم تنجح حملة التبرع التي تم تنظيمها في جمع المبلغ اللازم لاعادة بناء الجانب المتضرر من هذه السوق والذي يفوق 1.2 مليون دينار حيث لم تصل جملة التبرعات الا الى حدود 450 الف دينار.
وقد اضطر العديد من التجار بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها الى نصب خيام لاستئناف نشاطهم في بيع الصناعات التقليدية فيما قام البعض الاخر منهم بمواصلة ذلك النشاط بمتاجرهم التي تضررت في الحريق.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265858