وبينت ان المركز سيستغل كفاءات الكلية من اكاديميين وباحثين، ومن علاقات جامعة منوبة، في اطار اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص وبقية المؤسسات المساهمة في التأطير والتكوين والمرافقة، لتوفير فرص التدريب والتكوين المستمر لفائدة قدماء خريجي مؤسسات التعليم العالي والبحث، والتنسيق مع الهيئات والمنظمات والجمعيات التي تؤمن خدمات إشهاد الكفاءت وتنظيم حلقات التكوين المفضية للإشهاد في مختلف المجالات.

وعمل الفريق على رصد النقائص والصعوبات التي تشوب عملية ادماج الطلبة والخريجين في التربصات وسوق الشغل، والعمل عليها لاحقا وفق مخطط التدخل، وتوفير فرص تكوين ومرافقة تعمل على سد الثغرات واعداد الخريجين ماديا ومعنويا، لمواجهة متطلبات البحث عن شغل، والبحث عن مسار جديد للانتصاب للحساب الخاص.

وسيساعد المركز الخريجين وخاصة من الاختصاصات صعبة الادماج، من البحث عن العمل وتطوير الكفاءات والمهارات غير التقنية في التواصل والعمل الجماعي والمبادرة، وتمكين المشغلين من التعرف على عروض التكوين وعلى طالبي الشغل والتربصات والتواصل معهم والتفاعل مع المدرسين الجامعيين، بهدف تحسين إعداد الطلبة لسوق الشغل من خلال توفير السير الذاتية، ورصد فرص التربص أو التكوين بالتداول، وتنظيم تظاهرات تجمع المشغلين وطالبي الشغل كورشات المسارات المهنية والندوات المهنية وزيارات التشغيل في المؤسسات الجامعية...

واشرفت على افتتاح المركز رئيسة جامعة منوبة جهينة غريب وعميد الكلية منصف التائب وجرى خلال اللقاء تثمين الحراك الأكاديمي والبحثي والثقافي بالكلية وانخراطها الحثيث في مسار اصلاح وتجديد التعليم العالي وتطوير مناهجه في مجالات التكنولوجيا والتسيير وترسيخ ثقافة بعث المشاريع والتشغيل الذاتي وتامين الترقية المهنية والتكوين المستمر وتطوير المهارات، وتم خلال اللقاء تقديم مخطط عمل المركز وتجربة نجاح في الغرض مع تتويج الفائز بابتكار أفضل رمز للمركز.