جبهة الخلاص: نتائج الانتخابات زلزال خطير وعلى الرئيس قيس سعيد الرحيل من موقعه
اعتبر رئيس جبهة الخلاص، أحمد نجيب الشابي ان النتائج المعلنة مساء يوم الأحد بخصوص المشاركة في الانتخابات التشريعية تعد "زلزالا كبيرا" ودليل " اخفاق كبير" لمنظومة 25 جويلية و للرئيس قيس سعيد".
وطالب الشابي في ندوة صحفية انعقدت مساء اليوم بمقر الجبهة بالعاصمة الرئيس سعيد "بالرحيل من موقعه" كما طالب بأن "يتولى منصبه قاض سام من القضاة المعروفين بالنزاهة و الاستقلالية لإدارة انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال الشابي ان جبهة الخلاص "تعتبر منذ هذه اللحظة أن (الرئيس) قيس سعيد فقد كل شرعية "
وطالب الشابي في ندوة صحفية انعقدت مساء اليوم بمقر الجبهة بالعاصمة الرئيس سعيد "بالرحيل من موقعه" كما طالب بأن "يتولى منصبه قاض سام من القضاة المعروفين بالنزاهة و الاستقلالية لإدارة انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال الشابي ان جبهة الخلاص "تعتبر منذ هذه اللحظة أن (الرئيس) قيس سعيد فقد كل شرعية "
من جهته لاحظ القيادي بالجبهة، جوهر بن مبارك ان "الشعب اسقط رسميا المشروعية " عما وصفه بـ" الانقلاب " كما انه "وجّه رسائل عديدة يجب على السياسيين تلقفها والعودة الى المسار الديمقراطي".
ودعا بن مبارك الشعب الى "الخروج من دائرة الرفض السياسي الى الاحتجاج الصاخب ضد مسار (الرئيس) قيس سعيد".
وقال في هذا الصدد " يجب إيجاد بديل جديد ومن حق التونسيين أن يعتصموا بحقهم الديمقراطي في حسم المسار الحالي من خلال انتخابات رئاسية مبكرة تشرف عليها هيئة انتخابات جديدة ".
من جانبها شككت القيادية بالجبهة شيماء عيسى في صحة النتائج المعلنة في وقت سابق من مساء اليوم وقالت "لا نعتقد ان نسبة المشاركة المعلنة من قبل هيئة الانتخابات والمقدرة بـ 8فاصل8 هي نسبة صحيحة وهي لم تتجاوز 3 في المائة" .ودعت عيسى هيئة الانتخابات تلك الى الرحيل" كما دعت الى محاسبتها لأنها" شيطنت المعارضة ووظفت بعض وسائل الإعلام"،حسب قولها.
اما القيادي بالجبهة رضا بلحاج فاعتبر أن الهيئة الحالية للانتخابات "أهدرت المال العام" بإنفاقها نحو 50 مليون دينار على الانتخابات التي جرت اليوم الأحد وشدد على ضرورة "إلغاء الدورة الثانية منها لإيقاف اهدار ذلك المال"
وطالب بلحاج اعضاء الهيئة بالاستقالة من مهامهم ، مبينا ان جبهة الخلاص "ستقدم شكاية جزائية ضد اعضاء الهيئة الحاليين من اجل اهدار المال العام ونشر اخبار زائفة ضد جبهة الخلاص و ضد الناخبين التونسيين"
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات فاروق بوعسكر، قد قال مساء يوم السبت، أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية، بلغت 8,8 بالمائة إلى حدود الساعة السادسة مساء، وذلك بتصويت 803 آلاف و638 ناخبا، من إجمالي أكثر من 9 ملايين و136 ألف ناخب مسجل.
واعتبر بوعسكر أن "تغير نظام الاقتراع وغياب المال السياسي عن الحملات الانتخابية" كانت " أبرز أسباب تواضع نسب المشاركة في الانتخابات التشريعية" مشيرا الى ان نسب المشاركة كان بالامكان ان تكون اكثر بكثير في حال تواصل العمل بالنظام القانوني للتمويلات العمومية والاجنبية واستعمال الجمعيات والقنوات التلفزية.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 258587