وأكد زروقي أن مجمل هذه الاشكاليات أدت الى تقلص صابة التفاح من سنة الى أخرى وجعلت عددا هاما من منتجي التفاح يغيرون وجهتهم الى غراسات المشمش والخوخ واللوز وهو ما من شأنه أن يساهم في ضرب العلامة المميزة لتفاح سبيبة وفق قوله

وابرز أن المساعي متواصلة مع الأطراف ذات الصلة لايجاد الحلول المناسبة لهذه الاشكاليات وغيرها في سبيل المحافظة على هذا القطاع مع العمل على تطويره.

وفي تصريحات متطابقة ل(وات) شدّد عدد من منتجي التفاح في سبيبة، التي تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج هذه الثمرة، على أهمية دعم الدولة لهم لتثمين هذا القطاع الواعد، مؤكدين أن أكبر مشكل منعتهم من تطوير انتاجهم هو شح المياه وتأخر الدولة في تهيئة المنطقة السقوية العمومية "الضفة اليمنى والضفة اليسرى والحاسي" مقابل عدم مدهم بالتراخيص الضرورية لحفر آبار عميقة بآراضيهم لتوفير الماء، مع مشكلة تأخر مشروع تشبيب غابة التفاح الهرمة وعدم نجاعة الأدوية وقدرتها على حماية المحاصيل من الأمراض .

يذكر أن صابة التفاح في ولاية القصرين قدرت خلال الموسم الفلاحي الحالي ب50 ألف طن مسجلة بذلك تقلصا مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي الذي بلغت فيه الصابة 62 الف طن، وكذلك مقارنة بالموسم الفلاحي قبل المنقضي الذي سجل وفرة في الانتاج قدرت ب75 ألف طن.

وتبلغ المساحة الجملية لغابة التفاح بالجهة 9400 هكتار، ثلاثة أرباع الاصول بها منتجة وجزء كبير منها تهرم.