سيدي بوزيد: عرض نتائج دراسة حول ظاهرة العنف المسلط على المرأة شملت نساء من مختلف معتمديات الجهة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6233257328e215.11162497_jmkqoglfpihen.jpg width=100 align=left border=0>


وات - ببادرة من جمعية "صوت حواء"، عُرضت، اليوم الخميس، بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسيدي بوزيد، دراسة حول ظاهرة العنف المسلط على المرأة شملت 700 امرأة من مختلف معتمديات الولاية، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجمعيات والإدارات الجهوية ذات العلاقة.
وبيّنت رئيس جمعية "صوت حواء"، نجاة كداشي، في تصريح لـ"وات" ان الجمعية انجزت هذه الدراسة في إطار مشروع "مركزهن" وهو مركز للإنصات والتوجيه للنساء ضحايا العنف بدعم من وزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن، وتعتبر جزء من مبادرة مدعومة من الوزارة حيث تهتم بدراسة ظاهرة العنف ضد النساء في سيدي بوزيد في إطار استجلاء الرأي حول مدى اقبال الناجيات من العنف على "مركزهن"، ومدى إلمامهن بالقوانين الهادفة لحمايتهن خاصة القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة.
وأشارت الى انه تم اختيار المستجوبات من مستويات تعليمية مختلفة (25 بالمائة غير متعلمات، و25 بالمائة تعليم جامعي، و29 بالمائة ثانوي، و17 بالمائة إعدادي، و4 بالمائة ابتدائي) لتكون العينة شاملة.

...

وأكدت انه من ابرز النتائج التي أفضت إليها الدراسة تعرض 44.14 بالمائة من المستجوبات الى عنف مادي، و79.8 بالمائة إلى عنف نفسي، و 18.14 الى عنف اقتصادي، وكانت اغلب الاعتداءات في بيوت الضحايا (30.71 بالمائة) في حين اكدت اكثر من نصف المستجوبات على عدم علمهن بوجود قانون لحماية المرأة من العنف (58 بالمائة).
ولفتت الدراسة الى ان 48.57 بالمائة من المستجوبات يعتبرن انه يجب تخويف المعتدي وردعه بالقانون دون الالتجاء الى القضاء، كما تضمّنت احصائيات تفصيلية لحالات العنف ضد المرأة المسجلة سنة 2020 والتي تم رصدها والتعهد بها لدى المندوبية الجهوية للمراة والاسرة ومراكز الامن وايضا بمركز الاصغاء والتوجيه بجمعية "صوت حواء" حيث بلغت 1758 حالة.

هذا وأوصت الدراسة بتكثيف الندوات والحملات التحسيسية داخل المعتمديات للتعريف بأهمية قانون 58 الخاص بمجابهة العنف ضد المرأة، وبأن تكون حملات تحسيسية موجهة للرجل باعتباره مصدر العنف، بالاضافة الى تشريك الشباب من كلا الجنسين في التوعية بمخاطر العنف وتوعية النساء باهمية تغيير اساليب التنشئة الاجتماعية التي ترسخ للهيمنة الذكورية، وايضا التنسيق بين المصالح المختصة وبين الجانب الامني ومراقبته في طرق تعهده بالحالات المعنفة، وتكثيف انتداب اخصائيين نفسيين وقانونيين لتكثيف عمليات الاحاطة والتاطير للمرأة المعنفة.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 242905


babnet
All Radio in One    
*.*.*