تزامنا مع كلمة الغنوشي، ندوة صحفية لهيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تحت شعار هز يديك عالغرفة السوداء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bd45747ea3fa3.25261447_gpenjqiofmhkl.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعت هيئة الدفاع عن الشهيدين، شكري بلعيد ومحمّد البراهمي، اليوم السبت، رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي الذي تعهّد سابقا ببذل عناية قصوى في اتجاه كشف حقيقة الإغتيالات السياسية في تونس، إلى "تفعيل المجلس الأعلى للأمن القومي بخصوص هذه القضية، بالنظر إلى خطورة الملف".
وتوجّهت الهيئة كذلك خلال لقاء إعلامي بمقرّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، برسالة إلى رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أكّدت له فيها أنّ "مستقبله السياسي يمرّ حتما عبر الكشف عن ملابسات جريمة اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي"، لا عبر التحالف مع من وصفتهم ب"القتلة" في إشارة إلى حركة النهضة.
من جهة أخرى دعت هيئة الدفاع، السلطات القضائيّة، إلى "الإضطلاع بدورها، خاصّة وأنّ المشرّع قد مكّنها من عديد الصلاحيات"، مطالبة في هذا الصدد، القضاء العسكري، الذي أحالت إليه الهيئة مؤخّرا شكاية بخصوص الجهاز السرّي لحركة النهضة.

...

كما دعا أعضاء هذه الهيئة، كافّة هيئات الدفاع الأخرى في غيرها من القضايا، إلى القيام بواجبها لكشف الحقائق، بالنظر إلى أنّ ما أصبح يعرف بملف "مصطفى خذر" و"الجهاز السرّي لحركة النهضة"، يهمّ كافّة البلاد ولم يعد يقتصر على الشهيدين بلعيد والبراهمي، بل أضحى يشمل عدّة شخصيات، من أمنيين وقضاة وإعلاميين ومحامين "تمّ المساس بهم والتجسّس عن حياتهم الشخصيّة"، مؤكّدين أن "من بين هؤلاء وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي الذي ورد بتقارير ذلك الجهاز السري أنّه كان على اتصال بشكري بلعيد"، حسب روايتهم.
وأشاروا إلى أنّ "خذر هو حلقة من حلقات الجهاز السرّي" وأنّ دوره كان يتمثّل في "إعداد التقارير حول شخصيات وطنية لفائدة تنظيم الإخوان المسلمين بمصر الذين قاموا في تونس بدورات تكوينية في التجسّس والتنصّت، إضافة إلى الأدوار الخطيرة الأخرى التي كان يقوم بها".

وطالبت هيئة الدفاع عن الشهيدين عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب "بالتحرّك الفوري وحجز الوثائق الموجودة بالغرفة السوداء لوزارة الداخلية وذلك لمنع إتلافها وطمس معالم التنظيم السري لحركة النهضة".
كما دعت هيئة الدفاع القيادات الأمنية إلى الصمود والحرص على حماية محتويات الغرفة السوداء إلى حين تسليمها إلى الجهاز القضائي معبّرة في هذا الإطار عن خشيتها من ان تحمل كلمة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (في افتتاح اعمال الندوة السنوية الثانية لاطارات الحركة اليوم بالحمامات) رسائل مضمّنة تدعو إلى اختراق الداخلية وإتلاف الوثائق.
وأكّدت في الصدد أنّ أعوان إدارة الأرشيف بالمصالح المختصّة للداخلية يتعرّضون اليوم إلى تهديدات من قبل ما يسمى بالجهاز السرّي لحركة النهضة بهدف وضع اليد على الوثائق التي بحوزتهم والتي تمّ إيداعها سابقا بطريقة غير قانونية ودون إذن قضائي بناء على تعلميات من المدير العام للمصالح المختصّة بوزارة الداخلية آنذاك عاطف العمراني والمدير العام للأمن الوطني وحيد التوجاني.
وبيّنت انّه تمّ نقل الوثائق إلى وزارة الداخليّة عبر 4 سيّارات إدارية تابعة لها من منزل المسمّى مصطفى خذر قبل وصول الفرقة الأمنية المختصّة ترابيا بجهة المروج إثر شكاية تقدّمت بها صاحبة المنزل.
وذكرت في هذا الشان أنّ بوبكر العبيدي الذي كان على رأس إدارة الأرشيف رفض قبول الوثائق لعدم وجود إذن قضائي ممّا جعل الضغوطات تسلّط عليه خاصّة من التوجاني المتّهم بدوره في الملف المفكك الذي يهمّ الشهيد محمد البراهمي مبينة ان التوجاني لم يكتف بالضغط على قبول الوثائق خارج الإطار الإجرائي القانوني بل توجّه كذلك الى الفرقة المختصة لمكافحة الإرهاب بالقرجاني للتدخّل لفائدة عضو مجلس الشورى لحركة النهضة رضا الباروني والإبقاء عليه بحالة سراح بعد ان تم الشروع في إجراءات الاحتفاظ في شأنه.
وأوضحت هيئة الدفاع أنّ إيداع الوثائق بطريقة غير قانونيّة تمّ كشفه لاحقا من قبل مدير الأرشيف كمال القيزاني (جاء اثر العبيدي) الذي تفطّن إلى انّ الوثائق مسروقة من ملف قضائي وقام بإشعار القيادات في الداخلية بعد جرد الوثائق وإعداد تقارير للوثائق الموجودة بالغرفة السوداء.
وأكّدت انّه اقترح إرجاعها إلى الجهاز القضائي وأعلم المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمان الحاج علي الذي "تعامل بدوره إيجابيا مع الملف وأمر بتطبيق القانون" .
وشدّدت على أنّ آخر موقف للداخليّة كان مراسلة إدارة التوثيق لوحدة مكافحة الإرهاب في مناسبتين للتأكيد على أنّ الوثائق محل متابعة قانونية ولا بدّ من إحالتها على القضاء نظرا لخطورتها.
يذكر أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عرضت خلال ندوة صحفية يوم 2 أكتوبر الجاري مجموعة من الوثائق تتعلق بدور شخص يدعى مصطفى خذر تقول الهيئة "إن له ارتباطات بحركة النهضة وله نشاط ذو طابع استخباراتي".
وأضافت أن جزء من هذه الوثائق، التي تم العثور عليها في ديسمبر 2013 في منزل خذر (حكم عليه 8 سنوات سجنا)، موجودة حاليا في "غرفة سوداء"بوزارة الداخلية، داعية إلى فتح هذه الغرفة وتمكينها من الاطلاع على ما أودع فيها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 170177

Aziz75  (France)  |Samedi 27 Octobre 2018 à 15:17           
هل لكم من برنامج حقيقي، الجواب ،لا.انتم قوم مغضوب عليهم.همكم النباح مثل الكلب،أن تاخذ علبه يلهث و ان تتركه يلهث.

SOS12  (Tunisia)  |Samedi 27 Octobre 2018 à 14:31           
Jibha

Ses membres continuent à invetir dans ll sang.Ils n'ont pas confiance à la justice suite aux defaites continues de JIBHA.
Pas de programme. El ouni invente tous les 3 mois une histoire dite son bureau a ete penetré par force.
Une fois par annee un avocat rassemble desautres et rappelle la mort de Belaid et Brahmi.
Est ce qu'il n'y a pas d'Etat

Tuttifrutti  (Singapore)  |Samedi 27 Octobre 2018 à 13:47           
هب هب هب

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 14:45           
الخوف كل الخوف ان تنتقل هذه المستندات المصيرية من الغرفة السوداء إلى الغرفة الرمادية،وهناك يتم تغيير النهضة بالجبهة،والإخوان بالرفاق،والبؤر بالحفر.....وبرا عاد آش باش يخلصها

Slimene  (France)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 14:39           
@MedTunisie.الحكاية إلي تحكي فيها حتى واحد عايش في منوبة ما يحكيهاش!!!طايقته جابت عشرة أناس مدججين بالسلاح باش يقتلوا راجلها!!!لوًكان النهضة تقول نفس الشيء قدام المحاكم طو ينحيوها!

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 14:18           
يبدوان هيئة الديفاع عن شكري بالعيد و اليسار وقع لهم اختناق على مستوى الحنجرة و المخرج بمادة النهضة فتعفنت القضية من ليلة ان بات الشهيد شكري بالعيد عند طلقته بسمة الخلفاوي

Tuttifrutti  (Singapore)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 13:48           
قالو غرفة سوداء
الله يسود وجوهكم

Mah20  (France)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 13:14           
Il est temps que la vérité éclate au grand jour
De par ses traditions,de par ses orientations actuelles,la paisible Tunisie ne peut tolérer l importation de méthodes violentes dans le domaine politique....et ne peut laisser des crimes impunis.....et surtout pas tolérer des marchandages entre les gros bonnets .....BCE,ghannouchi et tous leurs acolytes ont commencé à écrire l histoire de la jeune démocratie tunisienne....que l encre qu il utilise soit propre et claire....sinon à nous de rétablir
le bon droit et de veiller à ce que justice se fasse...

Humanoid  (Japan)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 13:04           
سبحان الله، تشوف قضية اغتيال خاشقجي وسير التحقيقات والأسلوب المحترف لرجال الأمن والمحققين، وكيفيّة تعامل السلطات والأجهزة المعنيّة الكل مع الحادثة. تبقى منبهر !
ومبعد تجي لتونس، تلقى كمشة من الثقفوت، بعقول فارغة ورؤوس مليئة بالأحقاد الأيديولوجية ومموّلة من أطراف خارجية على رأسها ابن زايد.. تحس بالفرق الشاسع والبون الكبير بيننا وبينهم.
المعلّم فيهم تحسّوا ما يفرقش برشا على توقوموري !

Mavb2013  (Tunisia)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 12:15           
Plus pourri que ces gens, ben salmen et encore

Abderrazak  (Tunisia)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 12:14           
ادارة الهاتف حتؤص عليا العدة لاني ما دفعتش ثمن الفاتورة ....العجيب انو ما عنديش تلفون اصلا ...و من خوفي انهم يشيلوا العدة دفعت ثمن الفاتورة

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 26 Octobre 2018 à 11:48           
المسلسل مازال ماوفاش. وما ظاهرلي كان باش يوفى


babnet
All Radio in One    
*.*.*