الدّاخليّة تسلّم وزارة الثّقافة القطعة الأثريّة ''قانيماد'' التي تم استرجاعها بعد سرقتها سنة
باب نات -
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أنها سلمت وزارة الشؤون الثّقافية، القطعة الأثريّة "قانيماد"، التي سرقت أواخر 2013 من المتحف الأثري بقرطاج درمش.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن تسليم القطعة الأثرية تم خلال موكب انتظم بمقر الوزارة، قام خلاله وزير الدّاخليّة، الهادي مجدوب، بتسليم القطعة، إلى وزير الشؤون الثقافية، محمّد زين العابدين، مشيرة إلى أن "قانيماد" قطعة أثريّة فريدة من نوعها تمكّنت وحدات الأمن الوطني بالإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة من استرجاعها بعد أن كانت قد سُرقت أواخر سنة 2013 من المتحف الأثري بقرطاج درمش.
وكانت الوحدات الأمنيّة قد باشرت الأبحاث في سرقة القطعة الأثريّة وتمكّنت أواخر سنة 2015 من القبض على المشتبه به الأوّل في السّرقة، قبل أن يتمّ لاحقا يوم 26 جانفي الماضي حجز القطعة المذكورة، والقبض على المشتبه به الثاني، الذي كان يسعى للتفريط فيها بالبيع.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن تسليم القطعة الأثرية تم خلال موكب انتظم بمقر الوزارة، قام خلاله وزير الدّاخليّة، الهادي مجدوب، بتسليم القطعة، إلى وزير الشؤون الثقافية، محمّد زين العابدين، مشيرة إلى أن "قانيماد" قطعة أثريّة فريدة من نوعها تمكّنت وحدات الأمن الوطني بالإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة من استرجاعها بعد أن كانت قد سُرقت أواخر سنة 2013 من المتحف الأثري بقرطاج درمش.
وكانت الوحدات الأمنيّة قد باشرت الأبحاث في سرقة القطعة الأثريّة وتمكّنت أواخر سنة 2015 من القبض على المشتبه به الأوّل في السّرقة، قبل أن يتمّ لاحقا يوم 26 جانفي الماضي حجز القطعة المذكورة، والقبض على المشتبه به الثاني، الذي كان يسعى للتفريط فيها بالبيع.
وفي سياق متصل بمكافحة الاتّجار في الآثار، أفادت الوزارة، في بلاغ إعلامي ثان نشرته الاثنين على موقعها الالكنروني، أن الإدارة الفرعيّة للقضايا الاجراميّة تمكّنت من تفكيك شبكة مختصّة في الاتّجار في الأحجار الكريمة والقطع الأثريّة بمنطقة قرمبالية (ولاية نابل)، وألقت القبض على عنصرين منها، وحجزت كميّة من قطع المجوهرات (قطع من الياقوت والزّمرد والألماس)، وآلة وزن مجوهرات إلكترونيّة، ومبلغ مالي يناهز 60 ألف دينار.
واضافت الوزارة في بلاغها ان الأبحاث الأمنيّة بهذا الخصوص لا تزال متواصلة للكشف عن باقي أطراف الشّبكة.
وتمثال قانيماد هو تمثال من الرخام يعود إلى القرن الرابع أو القرن الخامس. تم اكتشافه في الموقع الأثري بقرطاج في تونس، من قبل فريق من علماء الآثار الأمريكيّن سنة 1973 و ذلك في إطار حفريّات أنجزت إثر الحملة الكبيرة التي أطلقتها اليونسكو تحت مسمّى "يجب انقاذ قرطاج" "Carthage must be saved". يجسّد هذا التمثال غانيمادس و زيوس (في صورة النسر). و معهم كلب وعنزة نائمة.
كان التمثال مهشّما عند العثور عليه، أعيد تشكيله بعناية ثم تمّ عرضه في متحف صغيرموجود في موقع الحفريّات، هو المتحف المسيحي المبكر بقرطاج. ووفقا لايلين ك. قازدا Elaine K. Gazda، التي درست التمثال أنه "على الرغم من صغر حجمها، فإن مجموعة التماثيل هذه معبرة بشكل ملحوظ" و هي في "حالة جيدة مبهرة". و أن هذا التمثال "هو اكتشاف لم يسبق له مثيل" في الموقع الأثري بقرطاج، وهو يعكس جودة الأعمال الفنيّة المتداولة في افريقيا الرومانية في العصور القديمة المتأخرة.
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 137529