أسعار الأضاحي: رئيس غرفة القصابين يهاجم أطرافًا من الاتحاد الفلاحي ويتّهمها بـ"التضليل واحتكار السوق"

في تدخل مباشر ضمن برنامج ويكاند عالكيف على إذاعة الديوان أف أم، أعلن أحمد العميري، رئيس غرفة القصابين، عن جملة من الإجراءات والتسعيرات الخاصة بمناسبة عيد الأضحى، متحدثًا بصراحة عن صعوبة الوضعية الحالية وغلاء أسعار الأضاحي واللحوم الجاهزة، موجها انتقادات لاذعة لعدة أطراف فلاحية اتهمها بـ"التغرير بالمواطن وضرب القطاع".
أسعار أضاحي العيد:
أسعار أضاحي العيد:
* أوضح العميري أن سعر الأضحية (العلوش) هذا العام لن يقل عن 1100 إلى 1200 دينار، مشيرًا إلى أن هذا السعر يهم أضحية بوزن يقارب 35 كلغ حيّ.
* وصف الأسعار بأنها "غير معقولة" مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطن التونسي، معتبرًا أن ذلك يعود إلى تراكمات وإخفاقات سابقة في إدارة القطاع وعدم وضوح السياسة الفلاحية.
أسعار اللحوم الجاهزة (المذبوحة):
* تم الاتفاق على توفير لحوم مذبوحة بأسعار تفاضلية في عدد من النقاط ضمن مسالك "من المنتج إلى المستهلك".* السعر المعلن رسميًا من وزارة التجارة:
* 38.900 دينار/كلغ في بعض المناطق.
* 37.500 دينار/كلغ في مناطق أخرى.
* يتم ترويج هذه اللحوم في نقاط محددة بالعاصمة مثل السوق المركزي، حي التحرير، حي ابن خلدون، الجبل الأحمر، الكبّارية، باب الجبلي، وسيدي البحري.
حول "الدوّارة" وأسعارها:
* أشار العميري إلى أن سعر الدوّارة بلغ 90 دينارًا للقطعة، وهو ما وصفه بـ"الغير مقبول"، مؤكدًا أن بعض القصابين يشترونها بـ50 دينارًا ويضطرون لبيعها بـ90 دينارًا بعد إضافة المصاريف.اتهامات وانتقادات:
* هاجم العميري بشدة بعض أطراف الاتحاد الفلاحي والمجامع المهنية، واتهمها بـ"التضليل" وبأنها "تفتقد للحس الوطني"، محملًا إياها مسؤولية غلاء الأسعار وعدم توفر الأضاحي بأسعار مناسبة.* دعا وسائل الإعلام إلى إتاحة المجال لـ"الكفاءات الحقيقية" لتقديم المعلومة للمواطن، كما طالب بضرورة إعادة النظر في طريقة إدارة المناسبات الوطنية مثل عيد الأضحى، بما يراعي حاجيات التونسيين الاقتصادية والاجتماعية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309174