رئيس قسم الإنعاش بمُستشفى البشير حمزة : نستقبل حوالي 400 طفل مصاب بالبرونكوليت يوميا

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67b4294d246531.93884602_lghfiqepokmnj.jpg width=100 align=left border=0>


في ظل تزايد الإصابات بـ"البرونكوليت" بين الأطفال والرضّع، استضاف برنامج "صباح الورد" في فقرة Arrière Plan على إذاعة الجوهرة أف أم، الدكتور خالد منيف، رئيس قسم الإنعاش بمستشفى الأطفال بشير حمزة ورئيس جمعية طب الأطفال، للحديث عن خطورة هذه الموجة وتأثيراتها الصحية، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لحماية الأطفال.

تصاعد حالات الإصابة وتأخر الموجة الوبائية


أكد الدكتور خالد منيف أن "البرونكوليت" هو التهاب فيروسي يصيب الجهاز التنفسي للأطفال الأقل من عامين، وخاصة الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، حيث يؤدي إلى ضيق في القصبات الهوائية، ما قد يستدعي التدخل الطبي والاستشفاء.




وأشار إلى أن هذه الحالة ليست جديدة، بل تتكرر سنويًا، لكنها هذا العام جاءت متأخرة عن المعتاد، حيث بدأت الموجة عادةً في نوفمبر وديسمبر، بينما هذا العام بدأت في جانفي وفيفري، مما أدى إلى ارتفاع مفاجئ في عدد الحالات وضغط كبير على المستشفيات، خصوصًا أقسام الإنعاش.

إجراءات وقائية ضرورية لحماية الأطفال

شدد الدكتور منيف على أن أفضل وسيلة لمواجهة "البرونكوليت" هي الوقاية، خاصة في ظل عدم توفر علاج محدد للفيروس. ومن بين الإجراءات الوقائية التي أوصى بها:

🔹 تجنب تعريض الأطفال المصابين لنزلات البرد وعدم السماح للأطفال الكبار المصابين بالزكام بالاقتراب من الرضع.
🔹 الحرص على تهوية الغرف يوميًا لمدة عشر دقائق لتقليل نسبة الفيروسات المنتشرة في الجو.
🔹 الامتناع عن التدخين في المنزل، لأن التدخين يزيد من خطر الالتهابات التنفسية.
🔹 الالتزام بالرضاعة الطبيعية، حيث تساعد على تعزيز مناعة الطفل ضد الأمراض.
🔹 غسل اليدين بانتظام قبل التعامل مع الأطفال، لتقليل خطر انتقال العدوى.
🔹 عدم تقبيل الأطفال الرضع خلال هذه الفترة، تفاديًا لنقل العدوى.

ارتفاع عدد الحالات وضغط على المستشفيات

وكشف الدكتور منيف أن مستشفى الأطفال بشير حمزة يشهد اكتظاظًا غير مسبوق بسبب ارتفاع الحالات، حيث تستقبل أقسام الاستعجالي حوالي 400 حالة يوميًا، في حين يبلغ عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى الإنعاش أكثر من 65 حالة شهريًا، مما يفوق الطاقة الاستيعابية لقسم الإنعاش الذي يضم 14 سريرًا فقط.

وأضاف أن الأولوية حاليًا تمنح للحالات الحرجة، مشيرًا إلى أن الأعداد المسجلة تفوق بكثير المعدلات المعتادة في السنوات السابقة.

التلقيح كحل للحد من انتشار العدوى

أكد الدكتور منيف أن التطعيم ضد النزلة الموسمية يساعد في الحد من مضاعفات الأمراض الفيروسية التنفسية، داعيًا الأولياء إلى الالتزام بحملات التلقيح التي توفرها الدولة مجانًا، على غرار التجربة الأوروبية الناجحة في هذا المجال.

وختم حديثه بالتأكيد على أن الوضع قد يشهد تحسنًا في الأيام القادمة، مع بدء انخفاض الحالات تدريجيًا، لكنه شدد على ضرورة مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية لتفادي حدوث موجات جديدة من العدوى.
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 303317


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female