---

---

وتابع بالقول: "نحن دولة عظيمة بتاريخ عظيم وثقيل ونؤثر في العالم".

أثارت تصريحات الوزير السابق ناجي جلول بشأن أصول عيد الحب ودور التونسيين في التاريخ تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين من يساند رأيه ومن يرى فيه مبالغة تاريخية.

🔹 ردود فعل داعمة

بعض المعلقين اعتبروا أن جلول يمتلك معرفة تاريخية عميقة، حيث كتب أحدهم:
"كلامه صحيح ورجل عالم في التاريخ".

فيما ذهب آخر إلى الإشادة بدوره الثقافي قائلاً:
"مثقف، والأمور التي ذكرها صحيحة، يجب البحث قبل الاستهزاء!"

أما على المستوى الأكاديمي، فقد أكد معلق فرنسي أن ما قاله جلول له أساس تاريخي:
"البابا جلاسيوس الأول، ذو الأصول الإفريقية، هو من منع احتفالات لوبركاليا الوثنية وأقر الاحتفال بسانت فالنتين بدلاً منها."

🔹 انتقادات وسخرية

في المقابل، رأى البعض أن تصريحاته تعكس ثقة مفرطة بالنفس أو مبالغات غير دقيقة، حيث علق أحدهم بسخرية:
"ويحب يشد رئيس!"

وكتب آخر:
"نريد الحاضر، التاريخ والأجداد في الماضي، الأهم هو ما نفعله اليوم."

في حين استهجن البعض طريقته في الحديث، إذ قال أحد المعلقين:
"في عوض يقول نحنا التوانسة، يتكلم بضمير الغائب كأنّه ليس منهم!"

🔹 مقارنات تاريخية وتحليلات عميقة

بعض التعليقات ذهبت إلى التدقيق في التاريخ، حيث كتب أحدهم:
"الدولة الفاطمية لفظها التونسيون بسرعة وانتقلت إلى مصر، ولم تعمر طويلاً بسبب توجهاتها الفكرية والعقدية."

فيما لفت آخر إلى أن البابا جلاسيوس الأول كان شخصية دينية مهمة في الكنيسة الكاثوليكية، لكنه لم يكن تونسيًا بالمعنى الحديث.

🔹 الهوية التونسية في الميزان

رأى البعض أن تصريحات جلول تعكس أزمة هوية، حيث قال معلق:
"بلوتو مشكل هوية 🙂‍↕️"، في إشارة إلى تكرار الجدل حول الأصول التاريخية للشخصيات العالمية وربطها بتونس.

في النهاية، تبقى تصريحات ناجي جلول موضوع نقاش واسع بين المهتمين بالتاريخ والهوية التونسية، حيث نجح في إثارة جدل لا يبدو أنه سينتهي قريباً.