1. الإسراء:

---

---

- انطلقت الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على دابة البراق، وهي دابة بيضاء توصف بأنها بين الحمار والبغل، وسريعة كأن حافرها يقع عند منتهى بصرها.
- أثناء الطريق، توقف النبي صلى الله عليه وسلم في مواقع مباركة وصلى فيها ركعتين، مثل طيبة (المدينة المنورة)، مدين (موطن نبي الله شعيب)، طور سيناء (مكان تكليم الله لموسى عليه السلام)، وبيت لحم (مولد عيسى عليه السلام).

2. المعراج:
- صعد النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى عبر مرقاة من ذهب وفضة، حيث استقبله الملائكة في كل سماء ورحبوا به.
- التقى النبي في السماوات بالأنبياء: آدم في السماء الأولى، يحيى وعيسى في الثانية، يوسف في الثالثة، إدريس في الرابعة، هارون في الخامسة، موسى في السادسة، وإبراهيم في السابعة عند البيت المعمور.

3. رؤية العجائب:
- أراه جبريل العديد من العجائب مثل المرأة العجوز التي تمثل الدنيا، وابن آدم الذي يمثل الشيطان.
- استنشق النبي رائحة طيبة صادرة من قبر ماشطة بنت فرعون، التي ضحت بنفسها وأطفالها من أجل التوحيد.

4. فرض الصلاة:
- في نهاية الرحلة السماوية، وصل النبي إلى سدرة المنتهى حيث أوحى الله إليه بفرض الصلاة. بدأت بخمسين صلاة يوميًا، ولكن بفضل طلب النبي التخفيف، أصبحت خمس صلوات مع أجر خمسين.

أهمية الإسراء والمعراج

أكد الأستاذ مهدي شطورو أن هذا الحدث كان تثبيتًا لقلب النبي بعد فقدانه زوجته خديجة وعمه أبي طالب، وهما أعظم سندين له. كما أظهرت الرحلة مكانة النبي بين الأنبياء، ودعوة المسلمين للتأمل في عظمة الله وصبر الأنبياء وثباتهم على الحق.

رسالة الاحتفاء

اختتم الأستاذ بالتأكيد على أن الإسراء والمعراج ليست فقط قصة تاريخية، بل دعوة للتأمل والإيمان والصبر في مواجهة الشدائد، واليقين بأن الله يجبر القلوب وينصر عباده المخلصين.