- وصف الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بأنها "فرصة مهدورة" رغم أهميتها كتجديد للشرعية السياسية.
- أكد أن نسبة المشاركة المحدودة والأجواء السياسية المحيطة بالانتخابات أضعفت فرصة تحقيق حوار سياسي شامل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ديناميكية المشهد السياسي وخلق فضاء مفتوح للمشاركة.

- خليفة شوشان:
- أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت الحدث الأبرز واعتبرها محطة لتجديد الشرعية، لكنه شدد على ضرورة استعادة ثقة الأغلبية العازفة عن المشاركة السياسية.
- لفت الانتباه إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب حلولاً عملية وسريعة.

الأحداث الدولية

- طارق الكحلاوي:
- ركز على صمود غزة أمام العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أنه الحدث الأبرز عالميًا. أشار إلى التحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية، لاسيما مع تفكك بعض الساحات الداعمة.
- تناول أيضًا سقوط نظام الأسد في سوريا، معتبرًا أن التحولات الجارية قد تؤدي إلى ولادة دولة جديدة تعتمد على "فقه التغلب" دون تحقيق رؤية ديمقراطية.

- خليفة شوشان:
- اختار عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض كأبرز حدث عالمي، محذرًا من تداعيات سياسته على المنطقة العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
- اعتبر أن صعود ترامب يمثل عودة لصفقة القرن ومشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يكرس الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

الشخصيات البارزة لعام 2024

- طارق الكحلاوي:
- اختار شخصية حسن نصر الله، مشيرًا إلى دوره التاريخي في قيادة المقاومة اللبنانية. وصفه بأنه من آخر الشخصيات التاريخية الكبرى في المنطقة، مع إبراز تعقيد مسيرته السياسية.

- خليفة شوشان:
- اختار يحيى السنوار، قائد كتائب القسام، وأبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم الكتائب، مشيرًا إلى دورهما في إلهام الأمة وتعزيز روح المقاومة.

الأرقام والصور

- الأرقام:
- اعتبر الكحلاوي أن سعر زيت الزيتون كان مؤشرًا على التحديات الاقتصادية التي تواجه تونس، مشددًا على ضرورة تحسين منظومة الإنتاج لتحقيق التوازن.
- اختار شوشان عدد الصحفيين الشهداء والجرحى في غزة، الذي بلغ 600 بين شهداء وجرحى، كرقم يعكس المأساة الإنسانية واستهداف الحقيقة.

- الصور:
- أشار الكحلاوي إلى صورة اعتقال الدكتور حسام أبو صفيه في مخيم جباليا كرمز لصمود الشعب الفلسطيني.
- اختار شوشان صورة يحيى السنوار في لحظاته الأخيرة كرمز للتضحية والالتزام بالقضية الفلسطينية.

رسائل وتوصيات

- شدد المتدخلان على أهمية تعزيز الحوار الوطني في تونس لتجاوز حالة الرتابة السياسية.
- دعوا إلى معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية من خلال مقاربات تشاركية شاملة.
- أكدوا ضرورة استلهام القوة من صمود الشعوب وقادتها، مع تعزيز روح المقاومة ضد الهيمنة الأجنبية.