بعد 23 سنة: التحقيقات تكشف عن لغز عائلة وضعت حداً لحياة ابنها
كشفت التحقيقات الأمنية في منطقة النعايرية بولاية القيروان عن جريمة مروّعة ظلت غامضة لمدة 23 سنة، حين أبلغت عائلة عن اختفاء ابنها بزعم أنه توفي خلال محاولة للهجرة غير النظامية. لكن الحقيقة التي ظهرت حديثاً أثارت صدمة كبرى في صفوف سكان المنطقة.
في تصريح لعمدة قرية النعايرية، هادي البلدة، أكد أن التحقيقات الأخيرة توصلت إلى أدلة جديدة تشير إلى أن العائلة نفسها هي التي تسببت في وفاة ابنها، لتخفي الجريمة طوال هذه السنوات تحت ادعاء فقدانه خلال عملية هجرة سرية.
التفاصيل الكاملة للجريمة
في تصريح لعمدة قرية النعايرية، هادي البلدة، أكد أن التحقيقات الأخيرة توصلت إلى أدلة جديدة تشير إلى أن العائلة نفسها هي التي تسببت في وفاة ابنها، لتخفي الجريمة طوال هذه السنوات تحت ادعاء فقدانه خلال عملية هجرة سرية.
وأشار العمدة، خلال مداخلة إذاعية، إلى أن سكان المنطقة كانوا طيلة هذه الفترة يعتقدون أن القضية انتهت بوفاته في عرض البحر. وأضاف أن "ما كشفته التحقيقات من تفاصيل حول هذه الجريمة فاق كل التوقعات، خاصة أنها ارتكبت من قبل أفراد عائلته".
كيف تم كشف الحقيقة؟
بحسب مصادر قريبة من التحقيق، جاءت الانفراجة في القضية بعد إعادة فتح ملف الاختفاء بناءً على شهادة جديدة، تضمنت معلومات تشير إلى تورط العائلة في الجريمة. واستعانت السلطات بوسائل تقنية حديثة وأعادت استجواب الشهود، ما أدى إلى اكتشاف الحقيقة الكاملة.
ردود فعل السكان
أثارت الواقعة حالة من الصدمة والذهول لدى سكان النعايرية والمناطق المجاورة، حيث أعربوا عن استغرابهم من قدرة العائلة على التستر على الجريمة لفترة طويلة دون أن يثير ذلك الشكوك. وأكد العمدة أن هذا الحدث غير مسبوق في المنطقة، حيث لم تُسجل سابقاً جريمة بهذه التعقيدات.
الإجراءات القانونية
باشرت السلطات القضائية بإيقاف عدد من أفراد العائلة المتورطين، مع توجيه تهم تتعلق بالقتل العمد والتستر على الجريمة. كما تستمر التحقيقات للكشف عن دوافع الجريمة وتفاصيل إضافية حول الملابسات التي دفعت العائلة إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299982