- بلغت نسبة الزوار التونسيين نحو 48% من الوافدين، متصدرة بذلك قائمة الجنسيات.
- رغم الإقبال الكبير، فإن طاقة الاستيعاب الحالية للنزل السياحية في توزر لا تتجاوز 2600 سرير، مقارنة بـ5000 سرير قبل الأزمات التي شهدها القطاع.

تنشيط القطاع السياحي

وأشار سبيطة إلى أن المنطقة تشهد انطلاقة موسم سياحي شتوي مميز، مشيراً إلى أهمية النقل الجوي في تعزيز الحركة السياحية، مثل الرحلات الجوية المنتظمة بين باريس وتوزر، وكذلك الرحلات الداخلية.

كما سلط الضوء على الأنشطة والعروض المقدمة للزوار، والتي تشمل:
- زيارات للواحات والمواقع الطبيعية مثل "عنق الجمل" وتمغزة.
- رحلات استكشافية في الصحراء.
- برامج تنشيطية وثقافية متنوعة مستوحاة من التراث الصحراوي.

مهرجانات كبرى تجذب السياح

تزامناً مع الاحتفالات، ينطلق غداً المهرجان الدولي للواحات بتوزر في دورته الـ45، والذي يُعد من أبرز التظاهرات الثقافية والسياحية التي تستقطب الزوار. وأشار سبيطة إلى أن هذه التظاهرات، إلى جانب مهرجان الصحراء الدولي بدوز، تسهم في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية، وجذب جنسيات مختلفة من السياح، مثل الفرنسيين، الألمان، الإسبان، والجزائريين.

استثمارات جديدة لتعزيز القطاع

أكد المندوب الجهوي للسياحة أن هناك مشاريع استثمارية جديدة قيد التنفيذ لزيادة طاقة الاستيعاب وتطوير البنية التحتية السياحية بالجهة. كما أشار إلى أن عدداً من النزل المغلقة منذ سنوات في طور إعادة الفتح، ما سيعزز العرض السياحي في المستقبل القريب.

دعوة للاستكشاف

دعا سبيطة التونسيين إلى استغلال الفرصة للاستمتاع بما تقدمه توزر من جمال طبيعي وتراث ثقافي غني، مشدداً على أهمية السياحة الداخلية في دعم الاقتصاد الوطني.