الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بتونس يدعو وزارة التربية إلى فتح تحقيق في ملابسات حادثة انتحار أستاذ التربية
أصدر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بتونس بيانًا يدعو فيه وزارة التربية إلى فتح تحقيق عاجل في ملابسات حادثة انتحار أستاذ التربية الإسلامية، فاضل الجلولي، الذي كان يدرس بالمدرسة الإعدادية ابن شرف بالشابة.
عبر البيان عن استياء النقابة مما تعرض له الفقيد من تنمر من قبل تلاميذه باستخدام الهواتف الجوالة داخل الفصل، بما يتجاوز القوانين المعمول بها، وهو ما أدى إلى تدميره نفسيًا. كما أدان الفرع النقابي ما وصفه بالمعاملة السيئة والهرسلة التي تعرض لها الفقيد أثناء التحقيقات التي زادت من حالته النفسية تدهورًا.
عبر البيان عن استياء النقابة مما تعرض له الفقيد من تنمر من قبل تلاميذه باستخدام الهواتف الجوالة داخل الفصل، بما يتجاوز القوانين المعمول بها، وهو ما أدى إلى تدميره نفسيًا. كما أدان الفرع النقابي ما وصفه بالمعاملة السيئة والهرسلة التي تعرض لها الفقيد أثناء التحقيقات التي زادت من حالته النفسية تدهورًا.
وطالب الفرع وزارة التربية بتحمل مسؤولياتها من خلال فتح تحقيق شامل لتحديد الجهات المسؤولة عن الضغط النفسي الذي تعرض له الأستاذ، بما في ذلك التلاميذ والمتسببين في التشهير به.
واختتم البيان بتقديم التعازي لأسرة الفقيد، داعين بالرحمة له، والصبر والسلوان لعائلته، مؤكدين الالتزام بالدفاع عن كرامة المدرسين في مختلف المراحل التعليمية.
الشابة: إضراب عام في المؤسسات التربوية
وشهدت جميع المؤسسات التربوية في الشابة اليوم إضرابا عاما على خلفية وفاة أستاذ يُدّرس بالمدرسة الإعدادية التقنية بالمهدية، بعد أن أضرم النَار في جسده.
وفي تصريح للجوهرة أف أم، حمّل كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بالمهدية عُمر نصر، المسؤولية لإدارة الموسسة "التي لم تتدخل بالشكل المطلوب لوضع حدّ لجملة من الإخلالات والسلوكات والضغوطات التي يتعرّض لها الإطار التربوي، والتي أدّت إلى وقوع هذه المأساة"، حسب تعبيره.
وقال نصر، "إنّ الأستاذ تعرّض إلى حملة تنمّر وإستفزاز من قبل بعض التلاميذ، عمدوا إلى تصويره في حالة انفعاله لترويجها على مواقع التواصل الإجتماعي"، مضيفًا أنّ "زميله أنهى حياته على خلفية الضغوطات التي تعرّض لها ودفع ضريبة أخطاء غيره، وفشل المسؤولين في تسيير المؤسسة التي يعمل بها"، وفق تعبيره.
يُذكر أنّ الأستاذ عَمَدَ إلى إضرام النار في جسده في منزله بالشابة من ولاية المهدية، يوم أمس، وقد تمّ نقله إلى مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس، أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298307