أغلب المساعدات من الموارد الخاصة للهلال الأحمر

وأوضحت بثينة قراقبة أنه تم الإذن لهم لإغاثة مجموعة من المهاجرين كانوا عالقين بالمنطقة الحدودية راس جدير وعددهم 630 وقد تم إيوائهم مؤقتا في 7 مبيتات في عديد الولايات إلى حين إيجاد حلول لهم عبر العودة الطوعية.

وأكدت أن الهلال الأحمر يتولى تقديم وجبات طعام لهم ثلاث مرات يوميا إضافة إلى المستلزمات الصحية للمحافظة على النظافة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ووجود عدة أطفال ونساء حوامل بينهم.

وأشارت بثينة قراقبة إلى أن أغلب المساعدات المقدمة تؤمنها الهيئة الوطنية للهلال الحمر التونسي من مواردها الذاتية إلى جانب مساعدات تقدمها الهيئات والسلطات الجهوية في إطار المجهود الوطني الى جانب بعض الدعم من المنظمة الدولية للهجرة.

وقالت "هذه المساعدات غير كافية في الوضع الحالي خاصة مع حرارة الطقس والحاجة المتزايدة للماء والغذاء والأدوية والحليب للأطفال والرعاية بالنساء الحوامل وغيرها من الطالبات اليومية والحاجة إلى ايجاد وتوفير ظروف إنسانية ملائمة وهي تحديدا مهام المنظمات الدولية المعنية بملف الهجرة".

مجهودات المنظمات الدولية محدودة وغير كافية

وأكدت بثينة قراقبة أن اغلب المساعدات يؤمنها الهلال الأحمر التونسي من خلال هيئاتهم الجهوية بتطاوين وقبلي وتوزر وقفصة والكاف وجندوبة والقصرين، موجهة نداء عاجل للمنظمات الدولية المتواجدة بتونس والمتدخلة في ملف الهجرة إلى الإسراع وتكثيف مجهوداتها لرفع مساعداتها ودعم مجهوداتهم لتأمين حاجيات المهاجرين بتونس.

ويذكر أن الهلال الأحمر التونسي هو جمعية إغاثة إسعافية إنسانية تسعى إلى تقديم المساعدات لكل المهاجرين إلى جانب مهام إنسانية أخرى منذ تأسيسه سنة 1956.