هيكل المكّي: لو لا جيش بشار لكان هناك امارات داعشية في تونس والياس الغربي يردّ "ياخي أنت نائب شكون؟"

باب نات - عبّر الثلاثاء 28 أفريل، الاعلامي الياس الغربي، عن دعمه المطلق للنائب عن حركة الشعب هيكل المكّي، ضدّ أي تهجّم أو ثلب أو تهديد يطاله بسبب مداخلته في مجلس النواب بسبب اشادته ببشّار وحفتر.

في المقابل تساءل الاعلامي الياس الغربي عن مدى اقتراب النائب هيكل المكي من الواقع التونسي في ظل جائحة كورونا ومدى انسجام الأفكار التي يطرحها.

وخلال استضافته في برنامج ميدي شو سأله قائلا "نحن نساند حرية التعبير لكن أحنا شنوة يهمنا من هذا الكل وأحنا غاطسين في الكورونا وفي صعوبات اقتصادية جمة، اش يهمني في بشار وفي حفتر؟

وتابع موجّها أسئلته لهيكل المكي "كيفاش نائب من كتلة اسمها الكتلة الديمقراطية يدافع على أنظمة قتلت شعبها؟؟ أحنا وين مالفكر متاعك".

وأضاف معاتبا هيكل المكي "كيفاش أنت يجيبك الصندوق وتجيبك الديمقراطية وبعد تدافع على أنظمة عسكرية؟؟ وسأله مستنكرا " أنت نائب شكون؟" مشدّدا على أن اللوم الذي يوجّه للسياسيين هو ابتعادهم عن واقع التوانسة".

من جانبه جدّد هيكل المكي دعمه ومساندته لبشار وحفتر واعتبر أن التعاطي مع الشأن الليبي والسوري لا يعني أن حركة الشعب تخلّت عن مهامها في تونس وعلى مشاكل الشعب التونسي والاستحقاقات الموجودة مؤكّدا أنه نائب للتونسيين.

وشدّد هيكل المكي على أن جيش بشّار يستحق التحيّة وقال ردّا على تساؤلات الياس الغربي "جيش الدولة السورية يحفظ في أمنك هنا، يحفظ في الأمن القومي التونسي ولو لا انتصار جيش بشار راهي ثمة امارات دواعش موجودة حتى في تونس".

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 202318

Jaber (Tunisia) |Mercredi 29 Avril 2020 à 11:09

كم تمنيت أن يكتب و لو واحد كلمة طيبة في هالراجل لكن لم ترى عيني إلا السخط عليه و على أفكاره و من يقف وراءه والخ.
على كل حال كم تمنيت أن يجذب كل مرء لأهله و ذويه الرحمة ولكن الله غالب.
على كل حال كل إناء بما فيه يرشح و يا سي هيثم يا خسارة شبابك ووقتك اللي ضيعته في حياتك من أجل ترهات أي عاقل الكلام اللي تقول فيه ما يدخلش موخو لكن الله عالب

Alerter

Karimyousef (France) |Mardi 28 Avril 2020 à 20:07

Je vous recommande un article bien documenté paru la semaine dernière dans le Figaro .Il détaille tous les crimes commis par le régime syrien contre des milliers de femmes et d'hommes où le viol et les chocs électriques sont devenus une routine banale chez les tortionnaires .dans les centres de détention syrien,les tortionnaires refusent d'évacuer les morts et laissent les cadres de décomposer à côté des prisonniers.
La lutte contre daech ne justifie pas de massacrer son peuple.le peuple syrien n'était pas avec daech.

Fessi425 (Tunisia) |Mardi 28 Avril 2020 à 14:30

اللهم أنصر إخواننا المسلمين في ليبيا و في سورية على أعداءهم و على كل من ظلمهم من الصهاينة و الإمارات و مصر و السعودية و فرنسا و حفتر و جنوده و بشار أبو نعجة و من ولاه و أيده واللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأجعل كيدهم في نحورهم يا رب العالمين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)