الحقائق الخفية وراء تهويل أسطول السيارات الإدارية

<img src=http://www.babnet.net/images/9/sayyaraidaria.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

طالعتنا حكومة السيد المهدي جمعة بقرار أو بمشروع قرار يقضي بالتفويت في السّيارات الإدارية ووقف كل المنافع العينيّة المرتبطة بها من وصولات بنزين وقطع غيار... وابتهج الكثيرون فرحا بهذا القرار واعتبروه خطوة جريئة، هي بمثابة اللّبنة الأولى على طريق الإصلاح الإداري العميق ومحاربة الفساد. إلّا أنّ واقع الحال هو غير ذلك، إذ أنّ هذا القرار لا يعدو، في حقيقته، إلّا أن يكون زوبعة في فنجان. فقد أقدمت الحكومة على قرار التفويت في السّيارات الإداريّة للضغط على النّفقات وتوفير مبلغ 37 مليون دينار من جهة و صادقت من جهة أخرى على قرار يتعارض معه كلّيّا، لأنّه يمكّن أعوان المالية من الحصول على 22 في المائة من بعض مداخيل القباضات المالية ؟ وهو ما يمكن اعتباره نزيفا لا يقلّ أهمّية وخطورة عمّا قد تسبّبه السيّارات الإدارية
فبداية، تشكّلت هذه الحكومة على إثر توافق وطني أفرزه حوار وطني عسير لتكون حكومة تصريف أعمال لغاية الوصول بالبلاد إلى انتخابات. فالغاية الأساسية من تشكيل هذه الحكومة، إذن، هي التحضير والإعداد الجيّد لثاني انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة في تاريخ تونس، وليس بحث ومعالجة مواضيع ومسائل متشعّبة تقتضي لا فقط إصلاحات جوهرية في كل القطاعات بل و تستوجب كذلك سحب العدالة الاجتماعية على جميع الناس بطبقاتهم المختلفة.
...

فموقف المواطن الذي فرح لمثل هذا القرار إنّما بناه واتخذه لاعتباره أنّ الموظفين إنّما يسرقون المال العام عندما يستغلّون السّيّارات الإدارية بحق أو بدون حق. ولكن هذا المواطن ذاته لا يرى نفسه يسرق الدولة عندما يتاجر في السلع المهرّبة أو يتهرّب من دفع الضّرائب و الأداءات. كما أنّ هذا المواطن لا يرى نفسه يسرق الدولة عندما يستولي على الأرصفة والطرقات ويشيد عليها دكاكين لعرض وبيع البضائع. بل إنّ هذا المواطن لا يرى نفسه يسرق المال العام عندما يقوم بإضرابات في وقت حسّاس ودقيق وعندما يبتزّ الدولة ويجبرها على المصادقة على قرارات تمكّنه من الحصول على منح تكميلية تفوق بكثير ما يتحصّل عليه الموظف المتمتّع بسيارة إدارية.

فأصل الموضوع ليس في السيّارة الإدارية ولكن في الشّهرية أو الرّاتب الذي يتقاضاه الموظف في آخر الشهر وفي مدى تطبيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين كل الموظفين. وأصل الموضوع لا ينحصر في سيارة إدارية بل هو أعمق من ذلك بكثير وهو نتيجة تراكم مشاكل منذ الاستقلال إلى يوم الناس هذا. وهو نتيجة سوء تصرّف وسوء إدارة وتقصير في توزيع الثروات بالعدل على كل الناس وبصفة خاصّة على كل الموظّفين.
فالبعض من علية القوم ممن يتبوؤون مناصب مرموقة في الوظيفة العمومية لا تروي ضمأهم الوظيفة العمومية. فتراهم يساهمون من منطلق وظيفتهم السّامية في إحداث المؤسّسات شبه الحكومية وفي إعداد قوانينها الأساسية، ويسندون رواتب مرتفعة لا مقارنة لها مع رواتب موظّفي الوظيفة العمومية تصل أحيانا إلى الضعف أو أكثر. ثمّ هم يساهمون فيما بعد في تعيين أنفسهم وأقاربهم وأصحابهم على رأس وداخل هذه المؤسّسات. وكدليل على صحّة ما نقول أنّ المديرين العامّين أو الموظفين السامين الذين أشرفوا على بلورة هذا القرار ضمنوا لأنفسهم قبل غيرهم منحة 800 دينار لقاء تفويتهم في السيارة الإدارية وتركوا بقية الموظفين في حيرة يحيط بهم الضّباب من كل مكان. وكان من نتيجة هذا الجشع أن اتسع الفارق بين راتب موظف المؤسسات شبه الحكومية وراتب موظف الوظيفة العمومية. وعندما يطرح الموضوع للنقاش تكون الحجّة جاهزة : المؤسّسات شبه الحكومية هي مؤسّسات منتجة وموظّفوها هم من ينتجون ويساهمون في تحقيق مرابيح محترمة لفائدة الدولة. وهذ عذر أقبح من ذنب. فهل أحدثوا هذه الشركات بأموالهم الخاصّة حتّى يقتسموا الأرباح ؟ ذلك أنّ الموظفين سواء الراجعين بالنظر إلى الوظيفة العمومية أو إلى المؤسّسات شبه الحكومية هم يديرون مصالح ويتصرّفون في موارد تابعة للدولة. ممّا يعني أنّه لا يوجد سبب وجيه ومقنع لتعميق الهوّة بين موظفي القطاعين.
وأمام التفاوت الشاسع في الرواتب بين موظفي الدولة، وسعيا لتقليص الهوّة يتشبث موظّفو الدولة بما من شأنه ضمان راتب يؤمّن الحدّ الأدنى من الطّلبات اليومية والضرورات الحياتية. فضمن الموظفين من يتشبث بحقه في التمتّع بسيارة إدارية ومنهم من يتشبث بحقّه في التمتّع بالمنح التكميلية.
كما لا يفوتنا أن نشير هنا إلى أن الوضع الانتقالي المضطرب، بفعل الثورة، جعل العديد من القطاعات تتجرّأ على الدولة وتتمرّد عليها وتبتزّتها بالاعتصامات والإضرابات المتواصلة التي أفضت في نهاية الامر إلى الانقضاض على العديد من موارد الدولة واغتصابها من أصحابها الحقيقيين. يضاف إلى ذلك أن الثورة قد أماطت اللّثام عن الوجه القبيح لعديد الفئات الجشعة والأنانية. ففي الوقت الذي خاض فيه بعض الناس النضالات والمظاهرات من أجل اجتثاث الاستبداد من البلاد وقدّموا في ذلك التضحيات الجسام استغلّ البعض الآخر هذا الوضع الانتقالي وقاموا باعتصامات من أجل السطو على موارد الدولة واقتطاع زيادات خياليّة لأنفسهم بالقوّة. وتضرّر نتيجة لذلك فئات عديدة نذكر منها شرائح كبيرة من أعوان الوظيفة العمومية.
لذلك فيمكن القول بأن إسناد سيارة إدارية هو بمثابة إسناد منحة تكميلية لتقليص الفارق الشاسع بين أعوان المؤسسات شبه الحكومية وأعوان الوظيفة العمومية.
النقطة السوداء الوحيدة في الموضوع تنحصر في سلوك بعض المسؤولين الذين لا يعدلون بين الأعوان عند توزيع وإسناد السيارات الإدارية. وتعود العملية برمّتها إلى الحالة النفسية لهذا المسؤول أو ذاك. وتوزع السّيارات في أحيان كثيرة لا على أساس معايير موضوعية من قبيل الوظيفة والرتبة والجدارة والأقدمية ولكن على أساس الموالاة والمحاباة وعلى أساس درجة الطّاعة والولاءات والمناشدات وعلى أساس مدى التقيد بالتعليمات والتوجّهات وتوجيهات السيد الرّئيس وإن كانت خاطئة. وهذه مصيبة أخرى. فالسّيارة الإدارية التي هي في الحقيقة منحة تكميلية أصبحت تستغلّ في كثير من الأحيان كورقة ضغط من أجل إشباع غريزة الأنا ومن أجل تحقيق مكاسب مادية. وهذا السلوك يتسبّب في انتشار التباغض والتنافر والتحاسد والعداوة بين الموظّفين. وكنتيجة لهذه السلوكيات قد يتمتّع مهندس بسيارة إدارية منذ تاريخ انتدابه فيما لا يتمتّع بها زميله على مدى عقد أو عقدين من الزمن. ليس هذا فقط بل قد يتمتع مستكتب إدارة بهذه السيارة ويحرم منها مهندس عام جرّاء مواقفه التي لا ترضي المسؤول. فكيف يسمح مسؤول لنفسه بتكريس وبثّ التفرقة بين الموظفين. ثمّ كيف يستطيع هذا المسؤول أن ينام قرير العين هادئ البال وهو ينزع حقوق البعض ليمنحها للبعض الآخر، لا لشيء سوى لأن هؤلاء مطيعون ينفّذون الأوامر دون نقاش و أولئك يناقشون الأوامر قبل التنفيذ. وهو ما لا يبرّر قطّ جنوح بعض المسؤولين من التعسّف عليهم وحرمانهم من حقوقهم المشروعة واختلاق الأزمات لهم في كل فرصة و في كل مناسبة.
و لا يفوتنا الإشارة إلى أن هناك إفراط في استعمال سيارات المصلحة لأغراض شخصية وإفراط في استغلال وصولات البنزين.
وفي المحصّلة يجب أن يعالج الموضوع في إطار أوسع وأشمل وفي إطار الحرص على تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة قصد تقليص الهوّة بين موظفي المؤسسات شبه الحكومية والمؤسسات الحكومية، وعلى قاعدة الرجل وبلاءه والرجل وحاجته أو على قاعدة الموظف وخطّته الوظيفيّة ورتبته وأقدميته في الرتبة وفي الإدارة لا على قاعدة التمييز والمحاباة.

* عضو نقابة مهندسي التجهيز





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 84926

Zeitounien  (Tunisia)  |Samedi 10 Mai 2014 à 22:22           
السيارات والمساكن الإدارية يمنحها القانون للمسؤولين الذين يكونون عادة تحت الطلب كامل الوقت : في أوقات العمل وخارجها. ويوجد نص دستوري يحدد مكان السكنى لبعض أصناف المسؤولين. وهذه المنحة ليست لسواد أعينهم وإنما تأتي تطبيقا لحسن التصرف في الموارد البشرية. وفي كل مؤسسة كبيرة يوجد من هو مكلف بالتصرف في الموارد البشرية.

ويخلط العديد من العامة بين إسناد هذه المنح العينية وبين سوء التصرف فيها واستغلالها الفاحش والمخالف للأخلاق الحميدة. فمن واجب المؤسسة (العمومية والخاصة) إسناد سيارة وظيفية ليحسن المسؤول أداءه لمهنته. ولكن يجب مراقبة إسناد هذه الامتيازات لتكون لمصلحة العمل فقط.

وقد رأيت مثلا من يتمتع بثلاث سيارات وظيفية وهو لا ينتج لمؤسسته. فيجب أن تتغير معايير إسناد واستعمال السيارات والمساكن الإدارية لتكون موافقة للإسلام الذي هو عدل كله. فيا حبذا لو يحرم المسؤول من السيارة الإدارية لو وقعت محاسبته دوريا واتضحت قلة إنتاجه.

وما اعتراض العديد على هذا الأمر إلا حسد وتمرير لمبادئ الشيوعية التي هي كفر والتي تدعو إلى تساوي الأجور المخالف للإسلام.

Araib  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 17:12           
فليعلم صاحب المقال أن عون جباية أو ديوانة أو قاض مرتش يكلف الدولة الملايين أو المليارات في مقابل القليل الذي يحصل عليه ولكن ليس كل أبناء هاته القطاعات من المرتشين بل هي قطاعات تزخر بالكفاءات و الأيادي النظيفة التي إذا لم تجد مقابل لجهدها وللضغوطات التي تتعرض إليها فهي ستغادر إلى القطاع الخاص حيث يكون الأجر مرتين أو ثلاثة وهولاء ليس من السهل تعويضهم نظرا لتقنية القطاع والفترة الطويلة التي يحتاجها الإطار ليكتسب الخبرة و هذا هو واقع الحال في إدارة
الجباية مثلا، ونرى أن كل مجموعة في قطاع ما تضرب إلا ويركز عليها الإعلام وينفخ في حجمها إلا إضراب الجباية فقد وقع التعتيم عليه وشويهه وتلخيصه في المطالبة بمنحة في حين أن الهدف الرئيسي كان الحصول على نظام أساسي يحمي الموظفين من التسلط الواقع عليهم ومن توجيه ملفاتهم من خلال التحكم الامحدود بمستقبلهم المهني من خلال وضع إطار و مقاييس واضحة للترقيات ...
و كل القطاعات تمت تلبية طلباتهم إلا هذا القطاع الذي بقي يعاني من الثغرات في القوانين و التخلف الإداري الرهيب من نقص في الأدوات المكتبية و الحواسيب وآلات الطباعة وظروف عمل مزرية من حر إلى برد لا يطاقان في بعض المكاتب. بالتالي كان أولى تحسين ظروف العمل وأجور القطاعات التي تضمن موارد الدولة و هي التي ستوفر الموارد الازمة للقطاعات الإخرى فيما بعد.

Bouahmed  (Saudi Arabia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 15:32           
On va plus voir allouch ai aid dans les voitures du peuple....plus des enfants a la plage avec l essence du peuple....35 de milliardsde ganger au peuple...vive le gouvernement revolutionnaire jommaa le peuple avec jomaaa

Ateff  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 14:50           
لست موظفا...لكن يجب أن يعلم الجميع أن السيارة و المسكن بالنسبة لإطارات الوظيفة العمومية ليست هبة أو منة من أحد بل هي جزء من راتبهم...فمثلا راتب المهندس في القطاع الخاص يفوق بثلاث أو أربع مرات راتب المهندس في الوظيفة... و ما يبقي هؤلاء في الإدارة هو هذه الإمتيازات العينية و عندما تسحب منهم فلن نجد في المستقبل في الوظيفة العمومية إلا المبتدئين(حتى يجدوا لخم مكانا في القطاع الخاص) أو المرتشين...عندها الخاسر لن يكون قطعا المهدي جمعة و زمرته

3AIBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 14:14           
اذن يجب أن نبدأ بتوزيع ثمرة المجهود الوطني بالعدل و الانصاف. و قبل ذلك يجب نشر "الجدول السنوي لتوزيع الاعتمادات الملية حسب الولايات منذ الاستقلال الى سنة 2010". و على أساسه يتم توزيع الفرماجة.

AGAINIOUS  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 13:51           
L’état commence par les voitures l'essence les pièces détachées puis s'attaquer aux autres passe droits jusqu’à en finir avec tous ces privilèges qui participent a la destruction de l'économie du pays ceci dit ceux qui sont contre ce genre d'initiative sont touchés de prés et de loin et ont peur de perdre sachez qu'a force de traire la vache c'est tarir son lait et a force de soustraire de l'argent l'économie de pays a du plombs dans
l'aile

Mongi  ()  |Vendredi 9 Mai 2014 à 12:56           
@Medamine
أنت رضيت بالقانون الذي يمنح المدير العام حقّ التمتّع بالسيارة الإدارية.
ومن وضع هذا القانون ؟ أليس المدير العام الذي كان ينتمي للتجمّع ؟. يعني كل واحد منّا يفصّل لنفسه قانونا على مقاسه. حتّى هذا المدير العام أنا لا أريده ان يتمتّع بسيارة. ومن هو هذا المدير العام ؟ هل هو أفضل من الآخرين ؟ فلماذا قمنا بثورة إذا ؟ قمنا بثورة لكي يتمتّع المدير العام ويحرم الآخرون ؟
نحن نريد مراجعة الأجور والمنح وتقليص الهوّة بين الموظفين.

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 12:33           
Il faut savoir que durant les dix dernières années , même les chefs de service jouissent de voiture dans les entreprises publiques
C'est l'anarchie totale qu'il faut éliminer pour passer aussi à ceux qui circulent sans vignettes .
Ces gens sont aussi très nombreux

Elwatane  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 12:02 | Par           
Article très bien argumenté

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:42           
سيارات اداري في تونس للقرط و الحشيش و كراسي الا عراس و لزلاد للمدرسة و للروضة ...لا جدوى منها .....

Medamine  ()  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:42           
موقف عادي ومثالي من نقابات اتحاد الخراب أو الشعبة الدستورية للاتحاد. ارجع للقانون يا سيد توه تعرف أن السيارة الوظيفية يتمتع بها المديرون العامون وليس رؤساء المصالح ولا المديرين ولا أعضاء النقابات الذين يبتزون الدولة في كل فرصة. اتقوا الله في خلقه واقتنعوا بما رزقكم وسوف ترون.

Cactus  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:23           
L'article est long et sans intérêt. Les directeurs de l'équipement profitent des voitures de fonction, des marchés publics et des terrains distribués par l'AFH, qu'ils construisent et parfois revendent au quadruple du prix et se paient des résidences d'été à hammamet. Ils se reconnaîtront .

Lion123  (Germany)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:14 | Par           
Trop ridicule! !!!

Logique75  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:04           
Article nul
tout simplement

Logique75  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:03           
Très mauvais article

Azouz1  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 10:59 | Par           
الى صاحب المقال إن المواطن الذى تحدث عنه صاحب هذا المقال لايسرق مثل اصحاب النفوذ مثل صاحب السيارة الادارية فوصورل البنزين تهدا الى أصحاب أبناء هذه الفئة من المسؤلين ولماذا يمانعون عن حذف هذه الامتيازات من السيارة وغير ذلك هل هم أشرف من أبناء الشعب التونسي فهم ليسوا ابناء أمراء فهم لصوص مال الشعب فالضرائب تدفع من شهرية العامل لامن الاغنياء والمديرين العامين كفاكم نهب الشعب ومن لم يعجبه فليترك مكانه لغيره

Tahrir  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 10:47 | Par           
دائما في التحاليل في هذاالموقع يجانب اصحبها الحقيقة فالسيارة الادارية والملك العمومي والخدمات والامتيازات والمحسوبية وسوء التصرف واستغلال النفوذ وووو هي في الحقيقة ترجمة لطبيعة النظام السائد فهذا النظام اللبيرالي الذي تحكمه عائلات متنفذة ومصالح ضيقةقد تكون متباعدة هو اصل الداء فجمعة وقبله العريض والجبلي اسبيسب وااغنوشي والتجمع ماهم الا اداة لتطبيق هذا النظام وليست لهم القدرة علي تغييره لانهم لا يمتلكونها بحكم انهم لا يمتلكون البديل ومدفوع لهم من غرب بغيض حاقد علي الامة وبالتالي فسبب اداء هوالنظام

Dachamba99  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 10:43           
* عضو نقابة مهندسي التجهيز : تطلعشي عندك كعيبة 13 خايف عليها ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female