عيد الشهداء
في هذا اليوم المجيد نقف إحتراما و تقديرا و إجلالا لكل شهدائنا الأبرار الأخيار الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن إستقلال هذا الوطن الحبيب.
في هذا اليوم نترحم على مجاهدينا الأبطال الذين دحروا الإستعمار الفرنسي ذات يوم و روت دمائهم الزكية تراب تونس العزيزة.
في هذا اليوم نتأسف لكل مقاوم نعت بالإرهابي و الفلاق و لم يجد غير الجحود و النكران من قبل النظامين السابقين اللذين قتلا و شردا أبطال معارك تحرير هاته البلاد
في هذا اليوم نقبل كل يد أمسكت بالزناد في يوم ما لتصوب نيرانها نحو صدور الغزاة المستعمرين و مرغت أنوفهم في تراب الذل و المهانة.
في هذا اليوم نحيي حرائر تونس اللاتي كن السور الخلفي للمجاهدين الحقيقيين و صمدن طوال فترة الإستعمار البغيضة.
في هذا اليوم نترحم على شهداء الدكتاتورية بوجهيها البورقيبي و النوفمبري الذين سقطوا دفاعا عن حرية مسلوبة و أفواه مكممة و أيادي مغلولة فكانت دماؤهم المسفوكة تروي ظمأ الباحثين عن الإنعتاق من أغلال القهر و الظلم.
في هذا اليوم نقف خجلا أمام حرائرنا الباسلات اللاتي عانين في معتقلات المخلوع و أهدرت كرامتهن و رغم ذلك صمدن و رفضن الخضوع و الخنوع حين بايع أشباه الرجال الطاغية على السمع و الطاعة.
في هذا اليوم نترحم على كل شهداء ثورتنا المجيدة و نعاهدهم على الوفاء لدمائهم العطرة و المضيي قدما في درب الإصلاح و التغيير و إجتثاث بقايا الديكتاتورية فدمائكم ستبقى دوما قناديل الحرية التي تضيء لنا الطرق المظلمة و لترتاحوا في قبوركم فتونس أمانة في أعناقنا.
في هذا اليوم نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتقبل كل شهدائنا بالرضى و القبول الحسن و أن يسكنهم أعلى درجات المنى.
في هذا اليوم نتوجه لكل حر شريف في تونس بصدور رحبة و قلوب مفترحة للتوحد ضد كل محاولات الردة و الإلتفاف على الثورة و ان نضع الدماء التي سالت منذ الإستعمار إلى الثورة المجيدة كقاسم مشترك يوحدنا و يجعل كل سهامنا تصوب نحو المتربصين بنا و بثورتنا.
و في ختام هذا اليوم لا يفوتنا أن نذكر بكل عبارات الخزي و العار و الذل و المهانة كل خائن و عميل تواطئ سواء مع الإحتلال الفرنسي أو مع نظامي القهر و الديكتاتورية ضد شعبنا الأبي فالمجد و الخلود لتونس و شعبها و الموت و الفناء للمتربصين بها.
في هذا اليوم نترحم على مجاهدينا الأبطال الذين دحروا الإستعمار الفرنسي ذات يوم و روت دمائهم الزكية تراب تونس العزيزة.
في هذا اليوم نتأسف لكل مقاوم نعت بالإرهابي و الفلاق و لم يجد غير الجحود و النكران من قبل النظامين السابقين اللذين قتلا و شردا أبطال معارك تحرير هاته البلاد
في هذا اليوم نقبل كل يد أمسكت بالزناد في يوم ما لتصوب نيرانها نحو صدور الغزاة المستعمرين و مرغت أنوفهم في تراب الذل و المهانة.
في هذا اليوم نحيي حرائر تونس اللاتي كن السور الخلفي للمجاهدين الحقيقيين و صمدن طوال فترة الإستعمار البغيضة.
في هذا اليوم نترحم على شهداء الدكتاتورية بوجهيها البورقيبي و النوفمبري الذين سقطوا دفاعا عن حرية مسلوبة و أفواه مكممة و أيادي مغلولة فكانت دماؤهم المسفوكة تروي ظمأ الباحثين عن الإنعتاق من أغلال القهر و الظلم.
في هذا اليوم نقف خجلا أمام حرائرنا الباسلات اللاتي عانين في معتقلات المخلوع و أهدرت كرامتهن و رغم ذلك صمدن و رفضن الخضوع و الخنوع حين بايع أشباه الرجال الطاغية على السمع و الطاعة.
في هذا اليوم نترحم على كل شهداء ثورتنا المجيدة و نعاهدهم على الوفاء لدمائهم العطرة و المضيي قدما في درب الإصلاح و التغيير و إجتثاث بقايا الديكتاتورية فدمائكم ستبقى دوما قناديل الحرية التي تضيء لنا الطرق المظلمة و لترتاحوا في قبوركم فتونس أمانة في أعناقنا.
في هذا اليوم نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتقبل كل شهدائنا بالرضى و القبول الحسن و أن يسكنهم أعلى درجات المنى.
في هذا اليوم نتوجه لكل حر شريف في تونس بصدور رحبة و قلوب مفترحة للتوحد ضد كل محاولات الردة و الإلتفاف على الثورة و ان نضع الدماء التي سالت منذ الإستعمار إلى الثورة المجيدة كقاسم مشترك يوحدنا و يجعل كل سهامنا تصوب نحو المتربصين بنا و بثورتنا.
و في ختام هذا اليوم لا يفوتنا أن نذكر بكل عبارات الخزي و العار و الذل و المهانة كل خائن و عميل تواطئ سواء مع الإحتلال الفرنسي أو مع نظامي القهر و الديكتاتورية ضد شعبنا الأبي فالمجد و الخلود لتونس و شعبها و الموت و الفناء للمتربصين بها.
الناصر الرقيق
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 48005