وحدَه كان كتيبة إسناد
الطاهر العبيدي
دون نجوم خاوية على الأكتاف. دون قبّاعات مزركشة على رؤوس مثقوبة الوعي والإحساس. دون شعارات جدباء على الصدور المخربة بالذل والهوان. دون كل تلك التسميات ضباط، جنرالات...الرابضة في نفس الاصطبلات، متغنية بحروب وهمية، ومعارك من ورق.. تدعمها كتيبة إسناد من الطبل المزمار.. دون كل هذه الأراجيف، دون كل هذا التدليس والتزوير،
دون نجوم خاوية على الأكتاف. دون قبّاعات مزركشة على رؤوس مثقوبة الوعي والإحساس. دون شعارات جدباء على الصدور المخربة بالذل والهوان. دون كل تلك التسميات ضباط، جنرالات...الرابضة في نفس الاصطبلات، متغنية بحروب وهمية، ومعارك من ورق.. تدعمها كتيبة إسناد من الطبل المزمار.. دون كل هذه الأراجيف، دون كل هذا التدليس والتزوير،
كان وحده كتيبة لا نجوم ولا نياشين، ولا تصفيق ولا هتاف.. كان وجها لوجه مع اعداء شعبه وأمته، متحديا الخنوع.. ليكون سمادا لأرضه، وخجرا في صدور العملاء، وبصاقا في عيون المتخاذلين، ودرسا أفقيا وعموديا لكل من يستحقون العفس والرفس..
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 296073