جدل واسع على النائبة الأوروبية ريما حسن بعد ظهورها بالكوفية الفلسطينية إلى جانب ميلانشون

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6683e26b4568c1.98090214_linqkmphfojge.jpg width=100 align=left border=0>


تتعرّض النائبة الأوروبية من أصور فلسطينية ريما حسن، لهجوم واسع من طرف نشطاء وسياسيون من اليمين المتطرف الفرنسي ومحسوبون على اللوبي الإسرائيلي بفرنسا، وذلك بعد ظهورها بالكوفية الفلسطينية خلال تعليق زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون، على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت أطوارها الأحد.

وظهرت ريما حسن بالكوفية على يسار ميلانشون، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد اكتساح التجمع الوطني اليميني المتطرف للانتخابات.

...

وتعليقا، اعتبر المؤرخ إريك إنسو، أن الكوفية كانت رسالة رمزية من ميلانشون بهدف الوصول إلى ماتينيون في عام 2024، ومن ثم إلى الإليزيه في عام 2027 عبر التحالف مع التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وهو ما ذهب إليه أيضا الصحفي لوكاس جاكوبفيتش، والذي عبّر “إكس” عن دهشته من وجود ريما حسن بالكوفية على يسار ميلانشون رغم عدم ترشحها في الانتخابات، مشيرا إلى أن ميلانشون يهدف إلى الإليزيه في 2027 من خلال استغلال فوضى اليمين المتطرف.

في مقابل ذلك، دافعت مانون أوبري، رئيسة مجموعة حزب “فرنسا الأبية” في البرلمان الأوروبي، عن النائبة ذات الأصول الفلسطينية مؤكدة أن ارتداء الكوفية ليس جريمة، وأن حزبها لم يدن أبدًا بمعاداة السامية، على عكس اليمين المتطرف.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 290222


babnet
All Radio in One    
*.*.*