كأس أمم الإفريقية 2025 - منتخب الموزمبيق يتطلع في سادس مشاركة له إلى القطع مع الإقصاء المبكر

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6942b9c90593b8.29607904_kpqjnmifhogel.jpg width=100 align=left border=0>


يوقع منتخب الموزمبيق، برسم المقابلة التي ستجمعه بنظيره الإيفواري في 24 ديسمبر الجاري، على سادس مشاركة في كأس الأمم الإفريقية، على أمل القطع مع لعنة الإقصاء من الدور الأول.

 ووضعت القرعة منتخب "الأفاعي السوداء"، آخر من حجز تذكرته لكأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام من 21 ديسمبر إلى 18 جانفي في المغرب، إلى جانب كل من منتخبات كوت ديفوار ذي الثلاثة ألقاب، والكاميرون بطل الكان خمس مرات، ومنتخب الغابون الذي بلغ ربع النهائي مرتين في نسختي 1996 و2012.

 وصرح مدرب الموزمبيق، شيكينيو كوندي، بعد إجراء القرعة، "نحن جزء من أفضل 24 منتخبا إفريقيا (...) مرد ذلك الاستحقاق وما أنجزناه حتى الآن ".




 وبعدما أكد أن منتخبه ستكون له كلمة في هذه المنافسات، أشاد بعزم الفريق على إحداث المفاجأة وإظهار أداء جيد خلال البطولة، مضيفا أن "هذه معركتنا وهذه مهمتنا من أجل تحقيق شيء قد لا نتوقعه على الإطلاق".
 ويعد المدرب، البالغ من العمر 60 سنة، أحد الدعامات الأساسية في منتخب الموزمبيق، الذي لعب له ثلاث بطولات كأس أمم إفريقيا (986، و1996 و1998).
 ويشتهر الرجل بقوة الشخصية والقدرة على إحباط مناورات الخصوم بدفاعه المتراص، علما بأنه لا يواري رغبته في كتابة التاريخ مع بلاده من موقعه الجديد كإطار تقني.
 وبعد مسيرة حافلة كمهاجم جاور فيها أندية في كل من البرتغال والولايات المتحدة، استهل مشواره التدريبي سنة 2005 ليمسك بزمام منتخب "الأفاعي السوداء" سنة 2021.
 كما يشتهر كوندي، الذي حصل على لقب دكتوراه فخرية من جامعة بونغوي في أكتوبر الماضي نظير إسهامه الكبير في تطوير الرياضة بالموزمبيق، بكونه مدربا تكتيكيا يعيش بشغف كبير مع لاعبيه أطوار جميع المباريات.
 ولتحقيق الفارق خلال النسخة المقبلة من الكان، سيتعين عليه الاعتماد على تشكيلة أولية من 37 لاعبا (بمتوسط أعمار 28,5 سنة)، ينشط جزء كبير منهم في البطولة الوطنية "موسامبولا"، التي تضم 16 ناديا يمارسون ضمن 11 دوريا إقليميا.
 ولئن لا تملك الموزمبيق سجلا حافلا بالمقارنة مع نظرائها، إلا أن هذا البلد الواقع في إفريقيا الجنوبية أصبح الآن في مصاف الكبار، ويمكنه التعويل والاعتماد على جودة لاعبيه، مثل العميد إدميلسون دوف ورينيلدو ماندافا وميكسير وبرونو لانغا وخاصة المهاجم المرعب جيني كاتامو.
 وفي انتظار رؤيتهم بالميدان خلال المواجهات المقررة ضد كوت ديفوار (24 ديسمبر)، والغابون (28 ديسمبر)، والكاميرون (31 ديسمبر)، فإن هذه الزمرة من اللاعبين تستلهم من إنجازات أسلافها.
 ولعل قدوتهم الأكثر شهرة هو أوزيبيو، الذي فاز في ستينيات القرن الماضي مع بنفيكا بالبطولة البرتغالية إحدى عشرة مرة، وبكأس أبطال الأندية الأوروبية سنة 1962 (رابطة أبطال أوروبا حاليا)، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية الأوروبية سنة 1965 وأنهى كأس العالم سنة 1966 كأفضل هداف.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 320402


babnet