مدنين / الملتقى الجهوي للصورة والسينما والفنون البصرية بالمدارس الاعدادية والمعاهد كشفت ابداعات تلمذية بالوان وفنون مختلفة
احتضن مساء يوم امس مركز اليف بجربة حومة السوق فعاليات الملتقى الجهوي للصورة والسينما والفنون البصرية بالمدارس الاعدادية والمعاهد، الذي افرز ترشح ممثلين عن المندوبية الجهوية للتربية بمدنين الى القرية الوطنية لهذه الفنون الملتئمة ايام 22 و23 و24 ديسمبر بولاية المهدية، وذلك بعد اعلان لجنة التحكيم عن الفائزين من بين المتسابقين من نحو 17 مؤسسة تربوية بالجهة.
وفي هذا السياق ترشح الفيلم الوثائقي عن قصور بني خداش لاعدادية الفاضل بن عاشور والشريط القصير "ساعة " للمعهد النموذجي مدنين والصورة الفوتوغرافية لمعهد جربة حومة السوق واللوحة التشكيلية لاعدادية الامتياز بمدنين.
وفي هذا السياق ترشح الفيلم الوثائقي عن قصور بني خداش لاعدادية الفاضل بن عاشور والشريط القصير "ساعة " للمعهد النموذجي مدنين والصورة الفوتوغرافية لمعهد جربة حومة السوق واللوحة التشكيلية لاعدادية الامتياز بمدنين.
وكشفت هذه التظاهرة عدة مواهب وطاقات ابداعية لدى التلاميذ بتأطير من المربين الى جانب ما تميزت به اجواء تنشيطية وتفاعل تلقائي للتلاميذ في فترة جاءت بعد انتهاء امتحانات الاسبوع المغلق، فمثلت لهم فرصة للاستمتاع والافادة وخلق فسحة من الترويح عن النفس وازاحة جزء من الضغط النفسي والارهاق.
ونجح بذلك هذا الملتقى الجهوي كغيره من الانشطة الثقافية بالوسط المدرسي في تحقيق اهدافه في تنشيط الحياة المدرسية وتهذيب السلوك والحد من العنف داخل الفضاء المدرسي الى جانب اكتشاف مجالات ابداعية لدى التلاميذ وتنميتها وصقلها وفق المندوب الجهوي للتربية بمدنين توفيق بن محمود.
واضاف ان المندوبية الجهوية للتربية بمدنين تواصل من جهة اخرى الاعداد لتنظيم يوم الاثنين ندوة حول "الامن السيبرني بالوسط المدرسي مخاطر وتحديات" بهدف حماية المؤسسة التربوية والتلميذ من كل مظاهر العنف والاعداد للملتقى الجهوي والاقليمي للمسرح والموسيقى في شهر افريل المقبل.
ومن جهتها اعتبرت دلال الازرق كاهية مدير الحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي، ان الانشطة الثقافية جزء لا يتجزا من العملية التربوية وهي امتداد للتعلمات تقي التلميذ والوسط المدرسي من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وكلما تنوعت وازدانت الحياة المدرسية وكانت ثرية كلما تقلصت نسبة تسرب السلوكيات الغريبة الى الوسط المدرسي ومنها ما يرتقي الى درجة الخطورة نلمسها في الواقع التربوي،
وشددت على اهمية تكريس الانشطة الثقافية بالمؤسسات التربوية لاحتواء التلميذ ووقايته من اي سلوك خطير وذلك بالنوادي والانشطة والتظاهرات وانفتاح المؤسسة التربوية على محيطها من المجتمع المدني.
وتنوعت المشاركات في هذا الملتقى بصور ولوحات تشكيلية زينت بهو مركز "إليف" وكشفت حسا ابداعيا وفنيا كبيرا لدى التلاميذ وتمكنا من اليات ومواهب الرسم والتصوير الى جانب اشرطة وافلام بعناوين ومواضيع مختلفة كان التلميذ فيها بطلا من حيث السيناريو والاداء فوجه رسائل مختلفة معبرة وهادفة منها ما دعا الى العناية بالتراث المادي والمعمار التقليدي ومنها ما طرح صعوبات دمج ذوي الاحتياجات الخصوصية وضرورة تقبلهم وتشريكهم واخرى حول الم الفقد واخر حول المنظومة التربوية وارهاقها للتلميذ وما تسلطه من ضغط عليه يحرمه حتى من ساعة واحدة للترفيه عن النفس وممارسة هواية الى جانب عدة مواضيع اخرى بمثابة اعمال توثيقية وتسويقية عن المدن وابراز جماليتها وخصوصيتها ومواضيع شتى بيئية وتاريخية وتراثية.
وجاءت هذا المواضيع في اشكال تعبيرية وفنية مختلفة منها في مجال السينما الفيلم الوثائقي والفيلم الروائي والشريط القصير وفيلم في دقيقة والومضة التحسيسية والسيناريو مع صورة فوتوغرافية ولوحات تشكيلية.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320238