تطاوين: وردة الغضبان تحيي حفلا فنيا ساهرا بمناسبة إحياء الذكرى 68 لعيد الجمهورية

أحيت الفنانة وردة الغضبان سهرة فنية احتفالية بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الجمهورية، وذلك في إطار فعاليات مهرجان تطاوين الصيفي في دورته الثالثة والثلاثين.
و شهدت السهرة حضورًا جماهيريًا مكثفًا بالمركب الثقافي بتطاوين، وعكست الأجواء الاحتفالية التي سادت السهرة مدى تعطش الجمهور المحلي لمثل هذه التظاهرات الثقافية، خاصة في ظل تنوع البرمجة الفنية التي قدمها المهرجان هذا العام، ما جعله يستقطب شرائح واسعة من الأهالي بمختلف أعمارهم واهتماماتهم.
و شهدت السهرة حضورًا جماهيريًا مكثفًا بالمركب الثقافي بتطاوين، وعكست الأجواء الاحتفالية التي سادت السهرة مدى تعطش الجمهور المحلي لمثل هذه التظاهرات الثقافية، خاصة في ظل تنوع البرمجة الفنية التي قدمها المهرجان هذا العام، ما جعله يستقطب شرائح واسعة من الأهالي بمختلف أعمارهم واهتماماتهم.
وأفاد رئيس جمعية مهرجان تطاوين الصيفي، عبد القادر العبيدي، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الحفل تم تنظيمه بالشراكة بين جمعية المهرجان والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتطاوين، وأشار إلى أن السهرة مثّلت مناسبة للاحتفال بذكرى عيد الجمهورية، حيث كان حضور العرض مجانيا

واضاف ان هذا التوجه يأتي في إطار تعزيز البعد التشاركي للثقافة ،وضمان تمكين الفئات الواسعة من الولوج إلى الأنشطة الفنية، بما يكرّس دور المهرجان كمساحة جماعية لتكريس الحق الثقافي
وأضاف العبيدي أن اختيار الفنانة وردة الغضبان جاء تقديرًا لمسيرتها الغنائية الزاخرة، وخاصة لما تتميز به من أداء متميز للأغاني التونسية ذات الطابع الوطني، كما أكد أن الترويج للحفل تم بصفة احترافية وفاعلة، حيث خلق انتظارًا وترقّبًا من قبل الجمهور، وهو ما تُرجم من خلال الحضور الكثيف، لافتا إلى أن هذا الإقبال خير دليل على نجاح المهرجان في استعادة ثقة الجمهور، وتحقيق إشعاع إقليمي، حيث استقطب زوارًا من مناطق مجاورة مثل قابس وجرجيس وجربة ومدنين، وهو ما يُعدّ تحوّلًا نوعيًا مقارنة بالدورات السابقة، من حيث الحضور والتنظيم والتنوع في البرمجة.
وأشارت الفنانة وردة الغضبان إلى أنها حرصت خلال هذه السهرة على المزج بين أغانيها القديمة والجديدة، احتفاءً بعيد الجمهورية، تضمّن أغنيتها الوطنية "يا بلادي ربي يحميك" التي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وقد نجحت الغضبان في ملامسة وجدان الجمهور من خلال هذا الأداء الذي جمع بين النغمة الحماسية والرسائل الرمزية، مما أضفى على السهرة بعدًا وطنيًا وجماليًا.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا من العائلات، التي استمتعت بالأجواء الاحتفالية وأكدت أن السهرة كانت ناجحة بكل المقاييس، وعبّر العديد من الحاضرين عن إعجابهم بجودة التنظيم وثراء العرض الفني، مشيرين إلى أن مثل هذه السهرات تعزّز المخزون المجتمعي وتنعش الحياة الثقافية بالجهة.
وتتواصل فعاليات مهرجان تطاوين الصيفي من خلال باقة متميزة من العروض الفنية، أبرزها العرض الدولي المنتظر، والمدعوم من وزارة الشؤون الثقافية، والذي ستُقام فعالياته يوم 2 أوت القادم، في إطار تلاقح الثقافات وإثراء المشهد الفني بالجهة، ما يكرّس تطاوين كفضاء منفتح على الإبداع المحلي والدولي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312350