في ذكرى اعلان الجمهورية: متظاهرون يطالبون بإطلاق سراح المحكوم عليهم في "قضية التآمر "و"العودة الى المسار الديمقراطي"

تجمعت حشود من المتظاهرين قرب ساحة "عبدالرحمان بن خلدون" وسط العاصمة، مساء يوم الجمعة، في وقفة احتجاجية تلتها، مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين المحكوم عليهم في قضيتي التآمر على أمن الدولة 1و 2 ، و ب "العودة الى المسار الديمقراطي" الذي انطلق سنة 2011 ، رافعين شعارات تدعو الى "احترام الحريات وترسيخ التعددية السياسية".

ودعا الى هذا التحرك بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاعلان الجمهورية، الحزب الجمهوري، (الذي تم الحكم على أمينة العام عصام الشابي في قضية التآمر ب 18 سجنا)، الى جانب تنسيقية عائلات المساجين السياسيين وهيئة الدفاع عن المحامي والقاضي الإداري السابق أحمد صواب.

ودعا الى هذا التحرك بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاعلان الجمهورية، الحزب الجمهوري، (الذي تم الحكم على أمينة العام عصام الشابي في قضية التآمر ب 18 سجنا)، الى جانب تنسيقية عائلات المساجين السياسيين وهيئة الدفاع عن المحامي والقاضي الإداري السابق أحمد صواب.

وانطلق التحرك بوقفة قرب ساحة بن خلدون قادمة من ساحة محمد علي الحامي مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة، ثم سار المشاركون عبر شارعي الحبيب بورقيبة وباريس وصولا الى ساحة الجمهورية "الباساج" وسط حضور أمني كثيف، لتتفرق المظاهرة بعد ساعة ونصف من انطلاقها.
وصرح الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري وسام الصغير، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن هذا التحرك الإحتجاجي بمناسبة عيد الجمهورية، يهدف الى المطالبة بالخصوص بإطلاق سراح "المساجين السياسيين"، معتبرا أن "المحاكمات والإيقافات التي طالت شخصيات معارضة من شأنها أن تقوض أسس النظام الجمهوري"، على حد تعبيره.
من جهتها، قالت شيماء عيسى القيادية بجبهة الخلاص الوطني (المعارضة)، والمحكوم عليها ب 18 سنة في قضية التآمر، والمتمتعة بالسراح في انتظار البت في الحكم من قبل محكمة الاستئناف، إنه تم تنظيم هذه المظاهرة بمناسبة عيد الجمهورية في سياق سياسي وصفته ب "المتشنج"، ويستم وفق قولها ب "تهديد المكاسب السياسية والحريات"، مؤكدة تمسك الجبهة باسترجاعها.
أما أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني، المحكوم عليه بدوره ب18 سنة سجنا في قضية التآمر، فقد أفاد بأن المشاركين في هذه المظاهرة يطالبون ب "استرجاع علوية الدستور والمسار الديمقراطي"، وإبطال ما عبر عنه ب "المحاكمات الصورية والتهم الواهية، التي سجن بمقتضاها أشخاص ولايزال آخرون منهم مهددون بالسجن"، في إشارة الى المحكوم عليهم في قضية التآمر الذين يشارك العديد منهم في هذا التحرك الإحتجاجي.

والى جانب أحمد نجيب الشابي وشيماء عيسى، لوحظت مشاركة العديد من الوجوه السياسية المعارضة في هذا التحرك منهم عبد اللطيف المكي وعماد الخميري وبلقاسم حسن.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312347