"عام الثورة" إصدار جديد للكاتب والصحفي محمود الحرشاني

صدر للكاتب والإعلامي التونسي محمود حرشاني هذه الأيام عمل روائي جديد يحمل عنوان "عام الثورة ".
ويرجع الكاتب في روايته إلى أحداث الثورة التونسية التي انطلقت شرارتها من مدينة سيدي بوزيد في 17 ديسمبر 2010 وانتهت بفرار الرئيس يوم 14 جانفي 2011 بعد موجات الغضب التي عمت البلاد وخروج مظاهرات تنادي بإسقاط النظام كما تصف أجواء الليلة التي تم خلالها الإعلان عن هروب الرئيس زين العابدين بن علي وانتصار ثورة الشعب التونسي، ثم تتناول ما تلاها من تعيين رئيس مؤقت للبلاد.
وفي هذه الرواية يمتزج الخيال بالواقع ومنذ البداية ينبه الكاتب إلى أنه لا يكتب تاريخ الثورة التونسية في هذه الرواية فهو ليس مؤرخا وليس ذلك من اختصاصه كما يقول ولكن هذه الرواية هي توثيق لأحداث ويوميات امتزج فيها الخيال مع المعلومة الثابتة وفق الكاتب وبذلك فهي تنحاز إلى ما أصبح يعرف بالرواية التسجيلية.
ويرجع الكاتب في روايته إلى أحداث الثورة التونسية التي انطلقت شرارتها من مدينة سيدي بوزيد في 17 ديسمبر 2010 وانتهت بفرار الرئيس يوم 14 جانفي 2011 بعد موجات الغضب التي عمت البلاد وخروج مظاهرات تنادي بإسقاط النظام كما تصف أجواء الليلة التي تم خلالها الإعلان عن هروب الرئيس زين العابدين بن علي وانتصار ثورة الشعب التونسي، ثم تتناول ما تلاها من تعيين رئيس مؤقت للبلاد.
وفي هذه الرواية يمتزج الخيال بالواقع ومنذ البداية ينبه الكاتب إلى أنه لا يكتب تاريخ الثورة التونسية في هذه الرواية فهو ليس مؤرخا وليس ذلك من اختصاصه كما يقول ولكن هذه الرواية هي توثيق لأحداث ويوميات امتزج فيها الخيال مع المعلومة الثابتة وفق الكاتب وبذلك فهي تنحاز إلى ما أصبح يعرف بالرواية التسجيلية.
وقد اختار الكاتب سرد أحداث الثورة من خلال بطل الرواية عبد الفتاح وهو شاب وجد نفسه في العاصمة في الشارع الرمز شارع الحبيب بورقيبة يوم 14 جانفي 2011 حيث شاهد أعدادا غفيرة من المواطنين من مختلف الشرائح يرفعون شعار "ديقاج"، الشعار الرمز أمام مقر وزارة الداخلية. ولم يكن يعلم ماذا يحدث ولكنه أدرك من خلال توافد المواطنين على شارع بورقيبة وعمليات الكر والفر بين المواطنين وقوات الأمن في ذلك اليوم التاريخي أن حدثا جللا سيحدث في البلاد ولكن لا أحد كان يتوقع ما هو هذا الحدث..
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307047