---

---

ولفت بن عثمان الى انه تم خلال هذه القافلة تنظيم فقرات تحسيسية وتوعوية حول سبل المحافظة على الصحة والوقاية من بعض الامراض باعتبار ان بعض الحالات التي تم اكتشافها اثناء العيادات تعاني من تقدم في حالاتهم المرضية التي تقتضي الكثير من المتابعة مؤكدا ان هذه القافلة ترمي ايضا الى دعم البعد التضامني ونشر الثقافة التطوعية المواطنية من اجل دعم المجهود الوطني في تمكين المواطن التونسي اينما كان من حقه في الصحة رغم افتقار العديد من الجهات للكثير من الاختصاصات الطبية الحساسة.

وشدد في ذات الاطار على ان تتحول هذه القافلة الطبية الى بادرة تتكرر لأكثر من مرة في السنة مشيرا الى انه تم بالتوازي مع هذه القافلة العمل على توفير كميات من الادوية لتوزيعها على المرضى الا ان غلاء الادوية التي تتطلبها الاختصاصات التي شاركت في هذه التظاهرة الطبية حد من الكميات التي تم توفيرها بالتعاون مع عدد من الصيدليات بالجهة وبولاية صفاقس.

من جهتها أكدت، رئيسة جمعية صحتي بصفاقس الدكتورة فاطمة فخفاخ مروان، ان هذه القافلة التي شملت العديد من الاختصاصات الطبية على غرار السكري والغدد والقلب و العظام فضلا عن الطب النفسي للصغار والكبار وامراض الصدرية، شهدت مشاركة 13 طبيبا متطوعا مشيرة الى انه تم خلال هذه القافلة التفطن لبعض الحالات الحاملة لمرض السكري تتطلب متابعة لتعديل مستوياته فضلا عن التكفل بمواصلة متابعة بعض الحالات الاخرى سواء عبر اجراء المزيد من التحاليل والصور بالاشعة لتأمين حسن الاحاطة بما تحمله من امراض وتمكينها من العلاج اللازم.

وبدورهم عبر عدد من المرضى الذين انتفعوا بخدمات هذه القافلة ل(وات) عن سعادتهم بهذه البادرة الطبية التي مكنتهم من اجراء الفحوصات من قبل كبار اطباء الاختصاص في البلاد داعين الى العمل على التنظيم الدوري لمثل هذه البادرة في القطاع الطبي باعتبار ما توفره للمرضى من فرص لمتابعة وضعهم الصحي دون الاضطرار للتنقل الى الولايات الكبرى وما يتطلبه ذلك من مجهود بدني وتكاليف مشطة.