تطاوين / للحفاظ وترميم القصور الصحراوية العديدة في الجهة لا بد من إحالة ملكيتها للدولة ( المدير العام للمعهد الوطني للتراث)

أنهى اليوم الاثنين المدير العام للمعهد الوطني للتراث طارق بكوش زيارة عمل إلى تطاوين تواصلت ثلاثة أيام اطلع خلالها على سير عدد من مشاريع الصيانة والترميم ولا سيما مشروع " الشراكة من أجل التراث" الممول من قبل صندوق حماية الثقافة والمجلس الثقافي البريطاني ووزارة الثقافة والاعلام والرياضة البريطانية بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث في قرية شنني من معتمدية تطاوين الجنوبية.
وإثر جلسة عمل بمقر ولاية تطاوين تحول المدير العام مرفوقا بممثلة الجانب البريطاني إلى قرية شنني حيث اطلعوا على تقدم أشغال المراحل الأخيرة من مركز تثمين التراث بقرية شنني المقدرة كلفة جزئه الأول بحوالي مليون دينار.

وإثر جلسة عمل بمقر ولاية تطاوين تحول المدير العام مرفوقا بممثلة الجانب البريطاني إلى قرية شنني حيث اطلعوا على تقدم أشغال المراحل الأخيرة من مركز تثمين التراث بقرية شنني المقدرة كلفة جزئه الأول بحوالي مليون دينار.

وأشار بخصوص وضع القصور الصحراوية في حديث خص به صحفي "وات" في الجهة أن أهم عقبة أمام صيانة هذه المعالم العديدة وصيانتها عدم إحالة ملكيتها للدولة، فمن الضروري أن تعود للدولة حتى يسمح القانون بالاستثمار فيها وأوضح ان المعهد بصدد البحث عن افضل السبل لمواصلة ترميمها بالاشتراك مع السلط الجهوية والإدارات المعنية مؤكدا حرص المعهد على تعزيز ادارته الجهوية بالمزيد من الخبراء والمختصين وفق ما تسمح به امكانياته.
وأشار المدير العام الى أن المعهد بصدد ترتيب التعاون مع مشروع الحديقة الجيولوجية غير المسبوقة في بلادنا عموما على غرار مشاريع التعاون مع الأطراف الأجنبية من ذلك اشغال الصيانة التي انتهت اليوم في جانب من قصر أولاد سلطان بتمويل من الجانب الإيطالي بحوالي 150 الف دينار. وفيما يتعلق باحداث متحف في الجهة التي تفتقر الى هذه الفضاءات قال إن مشروع استغلال وزارة الشؤون الثقافية لما يعرف في مدينة تطاوين " دار الشعب " وسط المدينة سيتضمن قاعة عرض لنفائس العادات والتقاليد في الجهة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306491