صادرات تونس إلى الصين تسجل نموًا سنويًا بنسبة 5% وحجم التبادل التجاري يبلغ 1.8 مليار دولار

كشف مركز النهوض بالصادرات أن صادرات تونس إلى الصين تحقق نموًا سنويًا بمعدل 5%، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة المتاحة في هذه السوق الضخمة.

ووفقًا للمعطيات الصادرة عن المركز، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 1.8 مليار دولار أمريكي خلال سنة 2024، فيما قدّرت عائدات صادرات تونس إلى الصين بحوالي 217 مليون دينار، حيث تصدّر زيت الزيتون قائمة المنتجات المصدّرة بعائدات بلغت 68 مليون دينار، تليه منتجات البحر بـ 43 مليون دينار، ثم التمور بـ 2.6 مليون دينار.

ورشة عمل لتعزيز الصادرات التونسية نحو الصين

جاءت هذه الأرقام على هامش مائدة مستديرة نظمها المركز مساء الخميس، حول "فرص وشروط نفاذ المنتجات الغذائية والزراعية التونسية إلى السوق الصينية". وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الشركات التونسية وتمكينها من فهم أفضل للمتطلبات والتحديات المرتبطة بالتصدير إلى الصين، مما يسهم في تعزيز فرص التوسع والتصدير.

وفي افتتاحه لأشغال الورشة، أكد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، على أهمية السوق الصينية باعتبارها سوقًا واعدة للمنتجات التونسية، خاصة زيت الزيتون والتمور ومنتجات البحر. كما شدد على ضرورة التزام الشركات التونسية بإجراءات التسجيل على منصة الجمارك الصينية، وهو ما تم تفصيله خلال اللقاء.

من جانبه، أوضح ممثل الإدارة العامة للديوانة الصينية أن التسجيل على المنصة يعدّ شرطًا أساسيًا للحصول على تصاريح التصدير والامتثال للمعايير الصينية.

بدوره، أبرز المدير العام للديوان الوطني للزيت، حامد دالي، أهمية السوق الصينية بالنسبة لزيت الزيتون التونسي، مؤكدًا ضرورة تكييف المنتج مع المعايير الصحية والترتيبات التجارية الصينية لضمان نجاحه في السوق الآسيوية.

يُذكر أن الصين تمثل إحدى الوجهات الاستراتيجية للصادرات التونسية، في ظل تنامي الطلب على المنتجات الفلاحية والغذائية عالية الجودة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المنتجين التونسيين لتعزيز تواجدهم في هذه السوق.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار