بن عروس: يوم إعلامي جهوي حول فرص التكوين المهني والآفاق المهنية لطالبي التكوين

نظّمت الإدارة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني ببن عروس، اليوم الخميس، بالمركز القطاعي للتكوين والتقنيات التطبيقية في الجلد بمقرين، يوما إعلاميا جهويا حول فرص التكوين المهني والآفاق المهنية لطالبي التكوين، وذلك بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتكوين والتشغيل المهني وولاية بن عروس.
وتضمن اليوم الإعلامي ورشات للتعريف ببرامج التكوين المهني المدنية والعسكرية وبمختلف مراكز التكوين المهني واختصاصاتها بالجهة.
وتضمن اليوم الإعلامي ورشات للتعريف ببرامج التكوين المهني المدنية والعسكرية وبمختلف مراكز التكوين المهني واختصاصاتها بالجهة.
واعتبر والي الجهة، وسام المرايدي، لدى إشرافه على فعاليات هذا اليوم الإعلامي، أن هذه التظاهرة تمثل فرصة للاطلاع على منظومة التكوين المهني، وما تفتحه من آفاق مستقبلية للدخول والاندماج سريعا في سوق الشغل، وفرصة للمهنيين وأصحاب المؤسسات للاطلاع عن قرب على مسارات التكوين ومختلف الاختصاصات الموجودة، بما يلبي حاجيات مؤسساتهم من كفاءات مختصة، ويساهم في تطوير أساليب العمل صلب مؤسساتهم وفقا للتطورات الحاصلة في هذا المجال.
وبيّنت المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني ببن عروس، أنيسة العياري، أن تنظيم هذا اليوم يأتي للتأكيد على أهمية التكوين المهني في سوق الشغل، ولاطلاع الشباب على مختلف الاختصاصات التكوينية الموجودة بالجهة، والمجالات المستقبلية للتكوين، والدور المهم للتكوين المهني في تحقيق النجاحات في المجال العملي من خلال قصص نجاح حية اثبت من خلالها عدد من المتكونين تميزهم في المجال العملي من خلال انخراطهم في مسارات تكوينية عبر بوابات التكوين المهني الوطنية.
كما يأتي اليوم، وفق العياري، تلبية لحاجة ملحة من قبل الشباب للتعريف بمختلف مسارات المهني ونوعيات التكوين التي أصبحت مطلبا للمهنيين داخل البلاد وكذلك خارج حدود الوطن من خلال عدد الطلبات الدولية للتشغيل الموجهة للمتكونين التونسيين في مختلف مراكز التكوين.
واعتبر المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني، إلياس الشريف، أن الهدف الأساسي من تنظيم مثل هذه التظاهرات هو تقديم الخدمة لفائدة الشباب الباحث عن تطوير قدراته وإمكانياته بما يلبي حاجته في ضمان موقع في سوق الشغل وتسهيل اندماجه فيه.
كما يمثل اليوم فضاء مفتوحا للتفاعل مع مختلف القائمين على مراكز التكوين المهني للتعريف والتوجيه وإرشاد الراغبين في التكوين إلى أفضل المسارات التي تتلاءم مع رغباتهم وما يطمحون اليه.
أما المدير العام للإشراف والتنسيق بوزارة التشغيل والتكوين المهني مصطفى حسن، فشدّد من جهته على الترابط بين تنظيم هذا اليوم وتفعيل التوصيا المنبثقة عن الاستشارة الوطنية للتربية والتعليم، على اعتبار التكوين المهني يمثل ركنا أساسيا من مسارات التربية والتعليم، ويتم تأطيره في إطار منظومة متكاملة وذات جدوى.
وبيّن حسن أن الإشراف المهني والبيداغوجي من قبل هياكل الوزارة على مختلف مسارات واختصاصات التكوين المهني من خلال إعداد وتحيين البرامج، وهندسة التكوين، وإعداد الوسائل التعليمية الجديدة لتنمية الموارد البشرية عبر مختلف المؤسسات الراجعة لها بالنظر جعل من منظومة التكوين والتشغيل منظومة ذات جدوى وفاعلية ومتناسقة مع متطلبات المواصفات العالمية في هذا المجال.
وتم خلال اليوم التوجيهي عرض قصص ناجحة لمتكونين تابعوا مسارا تكوينيا داخل مراكز التكوين المهني أفضى بهم الى تكوين مؤسسات ناجحة، وإلى التميز في مجالات رائدة في التكنولوجيا الحديثة وهندسة المعلومات والاتصال.
يذكر أن اليوم التكويني اشتمل على فضاءات مفتوحة لمختلف مراكز التكوين بالجهة وكذلك لفضاءات التكوين المهني العسكري، قدّم خلالها ممثلون عن هذه المراكز مختلف الاختصاصات والمسارات التكوينية التي تشملها مراكزه، ما مثل فرصة للشباب الحاضر للاطلاع والاستفسار وتكوين رؤية شاملة حولها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 303490