وقال، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، "إنّ مختلف النقاط التي أثيرت اليوم ستكون محل متابعة بالتنسيق مع الإدارات الجهوية المعنية في الجلسات القطاعية، وسيقع حل مختلف الإشكاليات وتجاوز أية عراقيل طرحت خلال الموسم السياحي الفارط على غرار النقل واليد العاملة المختصة، مؤكدا أنّ مطار المنستير-الحبيب بورقيبة الدولي سيكون في أتم الاستعداد للموسم السياحي.

---

---

وأفاد أنّهم العمل جار بالتنسيق مع هياكل السياحة من أجل التعريف بالمواقع والمعالم الأثرية بولاية المنستير على مستوى المطار والنزل عبر تطبيقة ومطويات توفر المعلومة للسائح.
وتطرق المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير، فواز بن حليمة، خلال اللقاء إلى منظومة التأمين الذاتي للنزل والإطار القانوني الذي يضبطها، منبّها لى ضرورة تجديد شهادة الوقاية في الآجال القانونية، ففي حال عدم توفرها يتعرض النزل إلى الغلق المؤقت.
وأكد بن حليمة في تصريح لوكالة "وات" أنّه سيتم تنظيم قرابة 11 جلسة قطاعية في إطار الاستعداد للموسم السياحي، وستكون آخر جلسة قطاعية في موفى أفريل المقبل، والجلسة الختامية للاستعداد للموسم السياحي مطلع ماي المقبل.
وأفاد الرائد محمد علي شبيل، رئيس مصلحة بالإدارة الجهوية للحماية المدنية بالمنستير، بأنّ 30 نزلا تحصلت على شهادة الوقاية، والبقية بصدد تسوية وضعيتها داعيا النزل إلى وجوب المراقبة الدورية لمعدات السلامة، والإسراع بتقديم طلبات الحصول على خدمة السباحين المنقذين.
من جهتها، استعرضت سنية عيادي المديرة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمنستير مهام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وآليات عملها الرقابي، من توجيه تنابيه في مرحلة أولى، إلى المرور في مرحلة ثانية لتحرير محاضر بحث في حال عدم رفع الإخلالات.
وبيّنت أنّ النهوض بالقطاع السياحي يحتاج التركيز على كل معايير الخدمات المقدمة للسائح ومن بينها أمن وسلامة الغذاء، واحترام ضوابط جودة الخدمات في الإقامة والغذاء، باعتبار أنّ ممارسات المطاعم السياحية تمثّل معيارا للجودة.
وحثّت، من جهتها، المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بالمنستير سوسن الطوير، العاملين في القطاع السياحي على الاستفادة أكثر بآليات التكوين تكميلي أو التأهيل لفائدة المؤسسات والقطاعات الاقتصادية، وآليات التكوين المستمر لتطوير مهارات العاملين ولإيجاد اليد العاملة، خاصة وأنّ القطاع السياحي يعتبر قطاعا مشغلا.
وأثيرت خلال النقاش مسائل متعلّقة بالتكوين المستمر للأدلاء السياحيين والعاملين في المطاعم السياحية وغيرها، وبالتمديد في توقيت الحافلات، وتوفير مكان لوقوف الحافلات السياحية، كما تمت دعوة وكالات الأسفار إلى برمجة دخول السياح للمعالم الأثرية والمتاحف وعدم الاقتصار على المرور أمامها لإلتقاط صور تذكارية.