وخلال استجوابه، أنكر المتهم أي دور مباشر في عملية الاغتيال، موضحًا أنه اعتنق الفكر الجهادي بعد سنة 2011 وانضم إلى تنظيم أنصار الشريعة قبل تصنيفه كتنظيم إرهابي. وأوضح أن نشاطه في البداية كان إنسانياً، عبر حضور الخيمات الدعوية والمشاركة في الفعاليات التوعوية.

---

---

وكشف أن شخصًا يُدعى أبو أحمد طلب منه مبايعة سيف الله بن حسين، المعروف بأبي عياض، مؤكدًا أن الهدف كان "دعوة الناس بالحسنى وتطبيق شرع الله".

---

---

🔹 شبكات التسفير والتدفقات المالية المشبوهة
في إطار التحقيقات، أشار المتهم إلى أن حزبًا سياسيًا كان مسؤولًا عن تسفير أكثر من 4 آلاف شاب تونسي إلى سوريا، مشيرًا إلى أن عمليات التسفير كانت مرصودة لها أموال ضخمة تُوزع داخل جامع ديبوزفيل، الذي كان مفتوحًا طوال اليوم لعقد اجتماعات سرية.

🔹 موقفه من عملية اغتيال البراهمي
بخصوص يوم اغتيال الشهيد محمد البراهمي، كشف المتهم أن لطفي الزين، وهو قيادي في أنصار الشريعة، زاره في منزله بسوسة، حيث سجد شكرًا بعد إعلان وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو، خلال ندوة صحفية، عن التعرف على قاتل الشهيد شكري بلعيد واغتيال البراهمي.

وعند استجوابه عن سبب عدم تبليغه السلطات، قال المتهم إنه شعر بالصدمة والخوف عند معرفته بأن عناصر أنصار الشريعة كانوا وراء الاغتيال، ذاكرًا أسماء عدة، بينها أبو بكر الحكيم.

🔹 علاقاته بعناصر إرهابية بارزة
🔸 كمال القضقاضي، أحمد الرويسي، ومحمد العوادي: أكد المتهم أنه لم يكن متأكدًا من رؤيتهم في جامع ديبوزفيل، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات كانت تُعقد هناك بانتظام.
🔸 لطفي الزين: أوضح أنه أجر له منزلًا، لكنه لم يكن يعلم بوجود أسلحة مخفية داخله.
🔸 أبو بكر الحكيم: نفى وجود علاقة مباشرة به، لكنه أكد معرفته ببعض الأسماء المتورطة في قضايا إرهابية.

🔹 الوضع القانوني للمتهم
أشار المتهم إلى أنه كان في البداية شاهدًا في ملف اغتيال محمد البراهمي، قبل أن يتم إدراجه لاحقًا كمتهم في القضية، في حين تم إحالته بحالة سراح في قضية شكري بلعيد.