تبعا لاحداث العنف الاخيرة ... إجراءات صارمة للحد من العنف في الملاعب والقاعات الرياضية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن جملة من القرارات الصارمة عقب اجتماع انعقد أمس الاثنين، بإشراف الوزير الصادق المورالي، وبحضور كل من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم معز الناصري، وعدد من القيادات السامية بوزارة الداخلية، إضافة إلى رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بوجلال البصيري، والمدير العام للحي الوطني الرياضي قيس بوزيان.

وجاء هذا الاجتماع على خلفية أحداث العنف الخطيرة التي شهدها كل من الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس خلال مباراة السوبر التونسي بين الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي، وقاعة محمد الفطناسي ببنزرت خلال لقاء أصاغر كرة السلة بين إسمنت بنزرت والنادي الإفريقي.

مخاوف من تصاعد العنف الرياضي

تم خلال الجلسة بحث أسباب تفشي العنف في الملاعب والقاعات الرياضية، حيث أكد الحضور أن منسوب العنف أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم الاجتماعي، من خلال بث الكراهية وتأجيج النعرات الجهوية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأمن العام، وفق البلاغ الصادر عن وزارة الشباب والرياضة.

قرارات حاسمة للحد من العنف الرياضي

وفي إطار الحرص على ضمان استكمال الموسم الرياضي في أفضل الظروف، تم الاتفاق على اتخاذ حزمة من الإجراءات الصارمة، من أبرزها:

🔴 عقوبات تكميلية بالتنسيق مع وزارة العدل: تقضي بمنع ذوي الشبهة أو كل من ثبتت إدانته في أعمال العنف من دخول الملاعب والقاعات الرياضية.
🔴 تشديد العقوبات الرياضية: دعوة الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة إلى تطبيق القانون بحزم، مع إمكانية فرض عقوبة اللعب دون حضور الجمهور ("الويكلو") ضد الفرق التي تتسبب جماهيرها في أعمال عنف وشغب.
🔴 دور وسائل الإعلام في تهدئة الأجواء: تمت دعوة مختلف وسائل الإعلام إلى الانخراط في المجهود الوطني للحفاظ على السلم الاجتماعي، من خلال توعية الجماهير وتجنب بثّ التصريحات النارية أو أي محتوى قد يؤجج الأوضاع.
🔴 مسؤولية الهياكل الرياضية: تمت دعوة رؤساء الجامعات والجمعيات الرياضية والمسيرين والفنيين واللاعبين إلى التحلّي بروح المسؤولية، والامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات من شأنها إثارة النعرات الجهوية أو تهديد الأمن العام.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار