تعزيز مشاريع التّعاون بين تونس والبنك الدّولي وتطوير مجالاتها أبرز محاور لقاء رئيس الحكومة بنائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا

في لقاءٍ بين رئيس الحكومة التونسية، كمال المدّوري، ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أوسمان ديون، تمّت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين تونس والبنك الدولي وتطوير مجالاته. وقد تناول اللقاء عدة محاور رئيسية، منها:

1. المقاربة التنموية التونسية: أكّد رئيس الحكومة على التزام تونس بتحقيق التنمية المستدامة والمندمجة، مع التركيز على تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، وخلق فرص عمل لائقة. كما تمّت الإشارة إلى أهمية تحسين جودة الخدمات في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والنقل والحماية الاجتماعية.

2. الإصلاحات الهيكلية: تمّ التطرق إلى الإصلاحات التي تشمل المؤسسات العمومية، وتعزيز البنية التحتية، ومراجعة تشريعات الاستثمار، ورقمنة الخدمات. وأكّد رئيس الحكومة على أهمية دعم البنك الدولي لهذه الإصلاحات، خاصة في مجالات الطاقة والمياه والصحة والتعليم.

3. دور المجالس الجهوية والمحلية: شدّد رئيس الحكومة على أهمية مشاركة المجالس الجهوية والمحلية في تحديد الأولويات والمشاريع التنموية، مما يعزز المشاركة المواطنية في مسار التنمية.

4. دعم البنك الدولي: من جهته، أعرب نائب رئيس البنك الدولي عن استعداد المؤسسة لمواصلة دعم تونس في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والمشاريع التنموية. كما أكّد على أهمية نقل التكنولوجيا ودعم مشاريع الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تطوير خدمات الموانئ واللوجستيك.

5. الحد من التفاوت الجهوي: تمّت الإشارة إلى أهمية بناء سياسات تنموية تضمن الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والحد من التفاوت بين الجهات.

ختامًا، عبّر الطرفان عن التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين تونس والبنك الدولي، بما يخدم تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلاد.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار