الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة تحت شعار " حماية المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c533a6c443ca6.14169808_hmgopieqjknfl.jpg width=100 align=left border=0>


يحتفل العالم في الثاني من فيفري من كل سنة باليوم العالمي للمناطق الرطبة، والذي يتنزل هذه السنة تحت شعار " حماية المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك". ويوافق هذا التاريخ اعتماد اتفاقية "رامسار"التي وقّعت بتاريخ 2 فيفري 1971.



وتعرف المناطق الرطبة على أنها النظام البيئي الذي يعتمد على الوجود الدائم للماء، كالمستنقعات والبحيرات والأنهار، وكذلك مساحات مياه البحر التي لا يزيد عمقها عن 6 أمتار خلال الجزر، والتي تعرف تنوعا بيولوجيا مهما.





وللتذكير فإن 40 بالمائة من الأصناف الموجودة في كوكبنا توجد في المناطق الرطبة و12 بالمائة من أصناف الحيوانات تعيش في هذه المناطق.


وتعد المناطق الرطبة باختلاف أنواعها ثروة طبيعية منتجة لمواد مختلفة تدخل ضمن المتطلبات المعيشية للإنسان، فالسدود والمحاجر المائية والبحيرات والأنهار تمد الإنسان بالمياه الصالحة للشرب وكذلك الري وفي نفس الوقت هي منتجة للأسماك، وهذا بقطع النظر على الإنتاج الكهربائي فيما يخص السدود أما الشطوط والسباخ تستخرج منها الأملاح المختلفة.


ومن ناحية أخرى، تمثل المناطق الرطبة أوساطا حيوية جد هامة لبعض الحيوانات والنباتات، وهي تستقطب خاصة الطيور المائية (الشتوية) المهاجرة التي تعبر القارات وبالتالي فهي محطات عبور لهذه الكائنات أومحطات توقف أومحطات عيش وتكاثر.


كما أن للمناطق الرطبة مهام أخرى، على غرار مراقبة الفيضانات والتقليل من مخاطرها والتحكم في الدورة الهيدرولوجية وتجديد المياه الجوفية وحجر الرواسب والمواد السامة وإزالتها طبيعيا. وتزخر البلاد التونسية بأكثر من 200 منطقة رطبة منها 42 منطقة مصنفة "رامسار".

يشار إلى أن إتفاقية "رامسار" للمناطق الرطبة، تعد أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها، حيث وضعت سنة 1971 بمدينة "رامسار" الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ سنة 1975، وهي تعتبر الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظام بيئي خاص.

وتعتمد اتفاقية "رامسار" تصنيفا لأنواع المناطق الرطبة، يشمل 42 نوعا موزعا بدوره على ثلاث فئات وهي المناطق الرطبة البحرية والساحلية والمناطق الرطبة الداخلية والمناطق الرطبة الاصطناعية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 302384


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female