الكاف: تصورات متباينة حول واقع الإنتاج الأدبي في الملتقى المغاربي للإبداع الأدبي
أبرزت فعاليات الملتقى المغاربي الثاني للابداع الادبي الذي ينتظم هذه الأيام بمدينة الكاف في إطار الاحتفال بالذكرى 67 لحادثة ساقية سيدي يوسف المجيدة التي جدت يوم 08 فيفري 1958، تصورات متباينة حول واقع الإنتاج الأدبي واستهلاكه سوءا في مجال إنتاج الشعر أو القصة أو قراءة النصوص المنتجة ومدى وقوف الابداع الأدبي في وجه العولمة في سعي الى المحافظة على الثقافة المحلية.
وفي هذا السياق يرى الدكتور محمد الهادي الطاهري الذي ترأس الجلسة العلمية الثانية حول موضوع "التخييل الشعري للبادية "أن تردد صورة البادية في الشعر الحديث رغم التحولات التي جدت في عالمنا اليوم يعود إلى" أن زمن العولمة وزمن التواصل الاجتماعي الرقمي يركزان بالخصوص على المحليات للوقوف في وجه هذه الظاهرة "، وفق تقديره.
وفي التصور ذاته، بين الطاهري أن السعي إلى غلبة ثقافة العولمة انشأت بشكل عفوي ثقافة المحلي في سعي للتصدي الى هذه الهيمنة وذلك عبر العودة إلى الأشياء الصغيرة المنسية في عالمنا المحلي معتبرا ذلك يمثل رد فعل عفوي للتصدي الى تيار العولمة.
وفي هذا السياق يرى الدكتور محمد الهادي الطاهري الذي ترأس الجلسة العلمية الثانية حول موضوع "التخييل الشعري للبادية "أن تردد صورة البادية في الشعر الحديث رغم التحولات التي جدت في عالمنا اليوم يعود إلى" أن زمن العولمة وزمن التواصل الاجتماعي الرقمي يركزان بالخصوص على المحليات للوقوف في وجه هذه الظاهرة "، وفق تقديره.
وفي التصور ذاته، بين الطاهري أن السعي إلى غلبة ثقافة العولمة انشأت بشكل عفوي ثقافة المحلي في سعي للتصدي الى هذه الهيمنة وذلك عبر العودة إلى الأشياء الصغيرة المنسية في عالمنا المحلي معتبرا ذلك يمثل رد فعل عفوي للتصدي الى تيار العولمة.
وأضاف في هذا السياق أن"المخزون الثقافي المرتبط بالبادية وجماليتها يمكن أن يكون نموذجا معارضا للنموذج الحضري أو الحضاري، ويجعل الشعوب المغلوبة على أمرها تنكمش عل ذاتها وتتقوقع داخل هذه الحصون التقليدية وإعادة إنتاجها من أجل التصدي إلى هذه الظاهرة."
وفي حديثه عن تراجع قراءة بعض النصوص الأدبية الطويلة ، قال الطاهري" أن قراءة هذه النصوص تتطلب مجهودا كبيرا، بما جعلها تغيب في صفحات التواصل الاجتماعي وتدفع القراء إلى التركيز على النصوص القصيرة " التي ولدها،حسب قوله، "نمط الحياة السريع الذي لايسمح خاصة للشباب بتوفير جهد كبير لقراءة النصوص الطويلة التي تبقى من اختصاص الباحثين والعلماء.
وأكد في ختام حديثه أن الإبداع لا يموت وأن انتاج النصوص الشعرية والأدبية سيتواصل، مشيرا أن هذه الضروب الكتابية والتعبيرية تنتج وتستهلك باشكال متفاوتة، وقد يكون ذلك من منطلق علمي أونابع من شغف، ولكن الثقافة ستظل قادرة على اعادة إنتاج طريقتها في الانتشار والتوزيع والتفاعل مع المتلقي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302371