مخزون السدود في تونس قد يتجاوز 40% مع نهاية فيفري، وفق توقعات خبير في المناخ
توقع الخبير في علم المناخ والأستاذ المبرز في الجغرافيا، عامر بحبة، أن يتجاوز مخزون السدود في تونس نسبة 40% من طاقة الاستيعاب الجملية للموارد المائية بحلول نهاية شهر فيفري الجاري، وذلك استنادًا إلى المعطيات المناخية الحديثة وحجم التساقطات المطرية المنتظرة.
ارتفاع المخزون المائي وتحسن الإيرادات
ارتفاع المخزون المائي وتحسن الإيرادات
أوضح بحبة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم 2 فيفري 2025، أن المخزون الحالي للسدود بلغ 781 مليون متر مكعب، مقارنة بـ 756 مليون متر مكعب في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يمثل تحسنًا ملحوظًا في مستوى الموارد المائية.
وأشار إلى أن المعدل الحالي للمياه المخزنة يقترب من 800 مليون متر مكعب، ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة زيادة إضافية في الإيرادات، لا سيما خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 9 فيفري، التي ستشهد تأثير منخفض جوي يجلب معه كميات هامة من الأمطار.
تساقطات مطرية مرتقبة خلال فيفري
أكد الخبير أن منخفضًا جويًا ثانيًا سيمر فوق تونس بين 10 و15 فيفري، متوقعًا أن يتسبب في موجة جديدة من التساقطات المطرية التي ستساهم في مزيد من تحسين مخزون السدود. وقد تركزت أهم كميات الأمطار المسجلة يوم أمس في ولايات نابل، بن عروس وزغوان، حيث بلغت:
- 148 مم في بني خلاد
- 130 مم في محطة زنقو بتاكلسة
- 105 مم في برج السدرية
- 101 مم في سد بزيغ
- 98 مم في منزل بوزلفة
وأدت هذه التساقطات إلى زيادة 28 مليون متر مكعب في إيرادات السدود، منها 5 ملايين متر مكعب في سدود الوسط، و6.7 ملايين متر مكعب في سدود الوطن القبلي، لترتفع نسبة امتلاء السدود إلى 33%.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302357