التعاون في المجال الأمني و التعاطي مع الهجرة غير النظامية محور لقاء وزير الداخلية مع وزير الشّؤون الخارجيّة والكومنولث والتّنمية البريطاني

أكد كل من وزير الداخلية خالد النوري ووزير الشّؤون الخارجيّة والكومنولث والتّنمية البريطاني، دافيد لامي، خلال لقاء انتظم بمقر الوزارة بالعاصمة يوم الجمعة ، العلاقات الجيدة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها في مجالات اختصاصات وزارة الداخلية

وأبرزا أن من بين هذه المشاريع ، تلك الجارية بين الطرفين والتي تهدف إلى دعم قدرات الوحدات الأمنية في مجالات التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في هذا الشأن، لا سيما مع توقع تطور نسبة السيّاح البريطانيين الوافدين على تونس خلال السنة الحالية.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها، أنه تم التطرق بالخصوص لموضوع الهجرة غير النظامية، و تم استعراض المقاربات المعتمدة من الجانبين التونسي والبريطاني للتعاطي مع الهجرة غير النظامية التي تمثل تحديا مشتركا والمجهودات المبذولة للحد منها. وتمت مناقشة سبل التعاون الممكنة في هذا المجال أخذًا بعين الاعتبار خصوصيات وأولويات كلا البلدين.

وأفاد خالد النوري، أن معالجة الهجرة غير النظامية تتطلب اعتماد مقاربة شاملة من خلال تظافر الجهود بين بلدان المصدر والعبور والوجهة وذلك بدعم برامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم ومساعدتهم على البقاء فيها من خلال بعث مشاريع تنموية قادرة على استيعابهم.

واتفق الطرفان، على مواصلة مشاريع التعاون المشتركة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، حسب نص البلاغ.

وحضر اللقاء الوفد المرافق للوزير لامي، و سفير المملكة المتحدة بتونس رودريك درومون.

وفي لقاء سابق تبادل الوزير دافيد لامي مع وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي وجهات النّظر حول الوضع في منطقة السّاحل واستقرار هذه المنطقة وأثره على قضيّة الهجرة، وشدّد الوزيران على ضرورة التّعامل مع هذه المسألة وفق مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار أسبابها العميقة ومكافحة ظاهرة شبكات التّهريب وتشجيع الهجرة النّظاميّة.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار