---

---

وذكّر النفطي، بالمناسبة، بالاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في افق 2035، الرامية إلى جذب الكفاءات، ودعم الشركات الناشئة، ومرافقة تنمية الصناعة الطاقيّة في تونس. واعتبر أنّ هذه الإستراتيجية بمثابة "الرد الملموس على تحديات التشغيل والتجديد والتنمية المستديمة في تونس".

وأبرز سفير إيطاليا بتونس، الكساندرو بروناس، أهميّة بعث هذا المشروع "منطقة تيرنا للتجديد" في تونس، التّي تؤكد عمق العلاقات الثنائية.

وأفاد بأن المشروع يقوم على التكوين ودعم الكفاءات التونسيّة المجددة. وشدّد على أهميّة الاستثمار في التجديد من أجل ضمان نتائج مستديمة ومربحة للطرفين وسد الثغرة الطاقية وتحقيق أهدف إنتاج الطاقة متجددة.

ويشكل مشروع تيرنا للتجديد، الذي يتنزل ضمن نظام اقتصادي صاعد توفّر فرصا هامّة للتنمية، مرجعا في مجال التجديد الطاقي والتنمية المستديمة في شمال إفريقيا.

ويهدف إلى استقبال برامج التجديد المفتوح "open innovation"، الذي يساعد الشركات الناشئة على النفاذ إلى الموارد والكفاءات والفرص، التّي تتيحها الشبكة العالمية للتعاون لتيرنا في مختلف الأنظمة الإقتصادية الدولية المجددة.

كما يتيح المشروع الاستفادة من المهارات التقنية، التّي توفرها المجموعة الإيطالية، فضلا عن التعاون من اجل ادماج أفضل للطاقة المنتجة انطلاقا من الموارد المتجددة لاجل التنويع والتزوّد المنتظم والمستديم بالطاقة، طبق أهداف نزع الكربون.

وتتمثل أوّل بادرة في المجال في اطلاق طلب لفائدة الشركات الناشئة، خلال فيفري 2025، متبوع ببرنامج تقييمي موجه للشركات الناشئة التونسية المجددة والواعدة والناشطة في المجالات ذات العلاقة بالتحوّل الطاقي والرقمي.

وترتبط المبادرة بمشروع ألماد، الذّي يعد أوّل ربط كهربائي بين أوروبا وأفريقيا، الذي سيتم في إطاره مد كابل بحري على امتداد 200 كيلمتر بين تونس وإيطاليا.