نقابة الصحفيين التونسيين تدين بشدة اغتيال خمسة صحفيين من قناة "القدس اليوم" الفلسطينية
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الخميس، جريمة اغتيال طاقم قناة "القدس اليوم" الفلسطينية الذي تم استهداف سيارته المخصصة للبث التلفزي بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.
وأكدت النقابة، في بيانها، أنها فُجعت باغتيال الصحفيين فيصل أبو القمصان، أيمن الجدي، إبراهيم الشيخ علي، محمد اللدعة، وفادي حسونة، الذين استشهدوا بعد استهداف سيارتهم أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة في غزة. وأوضحت النقابة أن هذا الاستهداف المتعمد رفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 201 منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
استهداف الصحفيين: محاولة لإسكات صوت الحقيقة
وصفت النقابة هذه الجريمة بأنها جزء من سلسلة استهداف ممنهج من قبل إسرائيل لإسكات الصحفيين وكشف الحقائق حول الجرائم المرتكبة في فلسطين. وأكدت أن استهداف الطواقم الصحفية يعكس خوف الكيان الصهيوني من دور الإعلام في تعرية جرائمه وتنبيه الرأي العام الدولي بخطره على السلم والأمن.
دعوات لمحاسبة دولية
دعت نقابة الصحفيين التونسيين الهياكل الصحفية الدولية إلى إدانة هذه الجريمة وحمل الكيان الإسرائيلي والتحالف الغربي الداعم له مسؤولية قانونية وأخلاقية. كما شددت على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية بتهم تتعلق بجرائم الحرب والإبادة الجماعية.
ضغط دولي وتشديد العزلة
طالبت النقابة المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على إسرائيل من خلال التشهير بجرائمها والسعي إلى تقديم قادتها إلى العدالة. وأكدت أن هذه الجرائم تأتي في سياق سياسات تهدف إلى خنق الشعب الفلسطيني وإسكات قواه الحية عبر القتل والتعذيب والتشريد، مما يعكس عزلة متزايدة للكيان الإسرائيلي في الأوساط الدولية والشعبية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300007