- يشارك في المعرض 205 حرفي وحرفية من مختلف جهات البلاد، يعرضون منتجات متنوعة تشمل الزربية، المفروشات، المنسوجات اليدوية، والألياف النباتية.
- يمتد المعرض على مساحة تزيد عن 3000 متر مربع، ويضم فضاءات متنوعة تعرض منتوجات تقليدية ذات جودة عالية.

أهداف المعرض

أكد الوزير أن المعرض يشكل فرصة مهمة للحرفيين والشركات الحرفية لعرض وتسويق منتجاتهم، كما يعزز وعي المستهلك التونسي بأهمية اقتناء المنتجات التقليدية الوطنية، بما يساهم في دعم الصناعة التقليدية محليًا ودوليًا.

وشدد على أن الوزارة، بالتعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية ووزارة التشغيل والتكوين المهني، تعمل على تعزيز برامج التدريب والتكوين المهني للحفاظ على الحرف التقليدية وتطويرها، مع التركيز على دعم التصدير في هذا المجال.

فضاءات المعرض

- الفضاء التجاري: يعرض منتجات متنوعة مثل الزربية، المرقوم، الكليم، الألياف النباتية، والحليج، بمشاركة واسعة من الحرفيين.
- فضاء الموروث الحرفي: يبرز الحرف التقليدية الخاصة بجهات مثل قرقنة وجبنيانة، مع عرض قطع تقليدية نادرة ومنسوجات مبتكرة.
- فضاء مسابقة الابتكار: يركز على المنتجات الحرفية المميزة والمبتكرة ذات الجودة العالية التي تعكس تطور قطاع النسيج التقليدي.

فعاليات موازية

يتزامن المعرض الوطني للزربية والمنسوجات التقليدية مع معرض "دار ديكو" ومهرجان الخزف الصيني "بورسلان"، مما يوفر فرصة إضافية للتعريف بالصناعات التقليدية التونسية وتوسيع آفاقها.

يُعتبر المعرض فرصة لتعزيز مكانة الصناعات التقليدية كقطاع استراتيجي، مشجعًا الشباب على استثماره للمساهمة في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.