وأضاف أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أرادت من خلال هذه التطبيقة مواكبة التطور التكنولوجي في العمليات الانتخابية وتوفير أكثر ما يمكن من خدمات عن بعد للناخب التونسي وخاصة للشباب الذي يستعمل كثيرا مثل هذه التطبيقات على الهاتف الجوال.

وقال إن الهيئة ظلت على مدى سنوات ثابتة على مبادئها وأصبحت مؤتمنة على صوت الناخب وهي "صمام أمان لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية"، مبينا أنها "برهنت خلال كافة المسارات الانتخابية التي نظمتها على مصداقيتها وحيادها واستقلاليتها"، وفق تعبيره.

من جهتها، قالت سارة عريضي، مهندس إعلامية بالإدارة المركزية للانطمة المعلوماتية بهيئة الانتخابات، إن تطبيقة "ماي إيزي" تندرج في إطار سعي الهيئة إلى تقريب الخدمات الانتخابية من جميع المواطنين بجميع فئاتهم وأعمارهم داخل تونس وخارجها.

وأضافت أن هذه التطبيقة في نسختها الأولى مجانية ومتوفرة للعموم وهي خاصة بالأجهزة المحمولة والمجهزة بنظام التشغيل "اندرويد" ابتداء من الإصدار الثامن وهي متوفرة باللغتيين العربية والفرنسية، مشيرة إلى بها عدة خدمات، مثل التعرف على مركز الاقتراع وطلب تحيين المركز وسحب الوكالة والتثبت من التزكيات وآخر الاحصائيات والخريطة الانتخابية والمواعيد الانتخابية.