الجمعية التونسية لجراحة الصدر بتونس تنظم مؤتمرها السنوي الثالث
تونس 2 نوفمبر (وات)- انتظم، اليوم السبت، بالأكاديمية الديبلوماسية بتونس، المؤتمر السنوي الثالث للجمعية التونسية لجراحة الصدر، تطرق خلاله المشاركون إلى 4 محاور أساسية تتعلّق بسرطان الرئة وأمراض القفص الصدري والغشاء البلوري والتخدير في جراحة الصدر.
وتم خلال الجلسة الأولى، المخصصة للتداول في المحور المتعلق بسرطان الرئة، تسليط الضوء على التصنيف العالمي الجديد لمراحل تطور سرطان الرئة، وهي بالأساس 4 مراحل تحدد حسب درجة انتشار السرطان بالرئة ( حجم صغير وسط الرئة يوافق المرحلة الأولى، وانتشاره خارج الرئة إلى الرئة الثانية أو باقي الجسم يوافق المرحلة الرابعة)، حسب ما أفاد به عضو الجمعية، المختصّ في جراحة الصدر بمستشفى عبد الرحمان مامي للأمراض الصدرية بأريانة، مهدي عبد الناظر، في تصريح لـ"وات"، على هامش أشغال المؤتمر.
ويعتمد التصنيف الجديد، حسب قوله، على توسيع دائرة المعنيين بالتدخل الجراحي، ليتمّ في المرحلة الثالثة التدخل الكيميائي ثم تقديم الملف الطبي على أنظار اللجنة الطبية لتحديد التدخل الجراحي الضروري.
وركزت المداخلة العلمية الثانية، على تفاصيل التدخلات العلاجية الخاصة بكل مرحلة من مراحل علاج سرطان الرئة، حيث تمت الإشارة إلى أن التفاصيل المتعلقة باعتماد التدخل بالعلاج الكميائي والتدخل الجراحي، وفق محدث (وات)، الذي فسّر أن التدخل الكميائي يعتمد عادة عند التفطّن إلى إصابة الغدد اللمفاوية أو وجود ورم كبير، وهنا يتم التدخل بالعلاج الكيميائي للتقليص من حجم الورم قبل التدخل الجراحي.
وفي علاقة بالمحور الثاني، المتعلق بأمراض القفص الصدري ومنها الأورام والكسور والتشوهات، تمّ خلال مداخلة علمية تمحورت حول القانون عدد 32 لسنة 2024 المتعلق بحقوق المنتفعين بالخدمات الصحية والمسؤولية الطبية، تقديم بسطة ميسرة حول المفاهيم القانونية والوضعيات المختلفة.
وسيتم خلال التطرق للمحور الثالث، حسب عبد الناظر، التطرق إلى أمراض الغشاء البلوري وانحصار الهواء فيه الذي يسبّبه التدخين وبنية الجسم فضلا عن التعفن في الغشاء البلوري، فيما يتعرض المشاركون في المؤتمر لدى تطرقهم إلى المحور الرابع، إلى التخدير والحلول البديلة في حال طرأت بعض الاشكاليات في عملية التخدير.
ولفت مهدي عبد الناظر إلى أن عوامل اختطار الإصابة بسرطان الرئة هي أساسا التدخين والعامل الجيني والتلوث.
ويشار إلى أن أشغال المؤتمر السنوي للجمعية التونسية لجراحة الصدر ( تأسست منذ 3 سنوات)، قد انطلقت مساء أمس الجمعة من خلال ورشات انعقدت بعدد من المؤسسات الاستشفائية.
آمال ماجري
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 296794