جندوبة: إحياء الذكرى 11 لاستشهاد الوكيل بالحرس الوطني كريم الحامدي إثر مواجهة مع إرهابيين بجبل "الطوايل" بقبلاط

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/671147d06e0048.50420642_ihgfpejmnkqlo.jpg width=100 align=left border=0>


أحيت ولاية جندوبة، اليوم الخميس، بإحدى المدارس الابتدائية بمعتمدية جندوبة الشمالية، الذكرى السنوية الحادية عشر لإستشهاد الوكيل بالحرس الوطني كريم الحامدي في مواجهة مسلحة جدّت بجبل "الطوايل" بمعتمدية قبلاط سنة 2013 صحبة رئيس مركز الحرس الوطني بقبلاط الملازم الأول محمود الفرشيشي.

وحضر موكب إحياء الذكرى 11 لاستشهاد الحامدي والي الجهة وافراد من عائلة الشهيد وتلاميذ المدرسة وطاقمها التربوي وعدد من الاطارات الامنية ومسؤولون محليون وجهويون، وافتتح بتلاوة فاتحة الكتاب وتحيّة العلم الوطني واستعراض تشكيلة شرفية من مختلف وحدات الحرس الوطني، عقبه تكريم لعائلة الشهيد اعترافا لها ولروحه بقيمة ما قدمه من دروس في التضحية تستحق التذكر والتمجيد.

...

وأكد والي الجهة، هشام الحسومي، بالمناسبة، على أهمية الاعتبار من التضحيات التي قدمها شهداء تونس في مختلف المحطات والأزمات، والإقرار بأن الانتصار على الارهاب صنعته دماء من قدموا انفسهم فداء للوطن ومناعته وعزته، الحامدي أحدهم وأحد الرموز التي تستحق الاكبار والاجلال.
واستشهد كريم الحامدي في 17 اكتوبر من سنة 2013 بجبل "الطويل" من معتمدية قبلاط بولاية باجة إثر مواجهة مسلحة مع مجموعة ارهابية، وفي 18 اكتوبر من ذات السنة شيّع جثمانه إلى مقبرة الخضراء من معتمدية جندوبة الشمالية بحضور رسمي وأمني وعسكري وممثلين عن هيئات مدنية وسياسية إلى جانب أعداد غفيرة من المواطنين.
وفي ردّ على عملية الاغتيال شنّت القوات الامنية والعسكرية حملة واسعة تواصلت 3 أيام وأسفرت عن مقتل أغلب عناصر المجموعة الإرهابية والعثور على ذخيرة ومواد مخصصة لصناعة المتفجرات مخزنة بأحد المنازل.
وفي 17 اكتوبر من سنة 2018 واعترافا له بالجميل واستجابة لعائلته وعدد من النشطاء اطلق اسم مدرسة الشهيد كريم الحامدي على المدرسة الابتدائية "الخضراء" وهي المدرسة التي زاول فيها الشهيد تعليمه الابتدائي قبل ان يلتحق بأحد المعاهد الثانوية بجندوبة وتحول تاريخ استشهاده إلى ذكرى سنوية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 295996


babnet
All Radio in One    
*.*.*