ثلاثة أفلام تونسية ضمن الدورة 46 من مهرجان مونبلييه السينمائي للبحر المتوسط (سينيماد)
تشارك ثلاثة أفلام تونسية هي "الذراري الحمر" للطفي عاشور و "عائشة" لمهدي البرصاوي و" La Guêpe et l’Orchidée" لصابر الزموري ضمن الدورة 46 من مهرجان مونبلييه السينمائي للبحر المتوسط (سينيماد) التي ستُقام فعالياتها من 18 إلى 26 أكتوبر 2024 بمدينة مونبلييه بفرنسا.
ويشارك فيلما "عائشة" و "الذراري الحمر" ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في حين يشارك " La Guêpe et l’Orchidée" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية.
وفيلم "عائشة" (123 دقيقة)، هو عمل روائي طويل من إخراج مهدي البرصاوي خرج سنة 2024 وهو من إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وقطر، ومن تمثيل فاطمة صفر ونضال السعدي وياسمين الديماسي وهالة عياد. وقد تحصل على جائزة أفضل فيلم متوسطي التي تمنحها أكاديمية البندقية للفنون الجميلة ضمن المسابقات الرسمية للدورة 81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي انتظم من 28 أوت إلى 7 سبتمبر في البندقية (إيطاليا) أين قدم الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن قسم "آفاق".
وجدير بالذكر أن هذا العمل هو الثاني في رصيد مهدي البرصاوي الذي يشارك من خلاله في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية، بعد فيلمه "بيك نعيش" الذي فاز بجائزتين في الدورة 76 من المهرجان سنة 2019.
ويشارك فيلما "عائشة" و "الذراري الحمر" ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في حين يشارك " La Guêpe et l’Orchidée" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية.
وفيلم "عائشة" (123 دقيقة)، هو عمل روائي طويل من إخراج مهدي البرصاوي خرج سنة 2024 وهو من إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وقطر، ومن تمثيل فاطمة صفر ونضال السعدي وياسمين الديماسي وهالة عياد. وقد تحصل على جائزة أفضل فيلم متوسطي التي تمنحها أكاديمية البندقية للفنون الجميلة ضمن المسابقات الرسمية للدورة 81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي انتظم من 28 أوت إلى 7 سبتمبر في البندقية (إيطاليا) أين قدم الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن قسم "آفاق".
وجدير بالذكر أن هذا العمل هو الثاني في رصيد مهدي البرصاوي الذي يشارك من خلاله في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية، بعد فيلمه "بيك نعيش" الذي فاز بجائزتين في الدورة 76 من المهرجان سنة 2019.
أما فيلم "الذراري الحمر" فهو روائي طويل (100 دقيقة) من إخراج لطفي عاشور خرج سنة 2024 وهو من إنتاج مشترك بين تونس والمملكة العربية السعودية وقطر و فرنسا وبولونيا وبلجيكا، ومقتبس عن قصة عائلة السلطاني التي راح ابناهما (راعيا أغنام) ضحية لعملية إرهابية وقد أعاد كتابة القصة كل من درية عاشور وسيلفان كاتينوي ولطفي عاشور. وتم تقديم عرضه الأول في الدورة 77 من مهرجان لوكارنو السويسري. وتحصل الفيلم على الجائزة الذهبية ضمن الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان الفيلم الفرنكفوني بنامور ببلجيكا التي أقيمت فعالياتها من 27 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2024.
وبخصوص فيلم" La Guêpe et l'Orchidée "(66 دق) فهو الوثائقي الطويل الأول في رصيد صابر الزموري خرج سنة 2023 من إنتاج مشترك تونسي فرنسي وهو من ضمن ال23 عملا سينمائيا التي تحصلت على منح إنتاج من قبل لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي بعنوان سنة 2018. وقدم عرضه العالمي الأول ضمن المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأمستردام في دورته السادسة والثلاثين التي أقيمت من 8 إلى 19 نوفمبر 2023.
وللإشارة فإن هذه الدورة السادسة والأربعين من مهرجان مونبلييه السينمائي للبحر المتوسط (سينيماد) تضم ثلاث مسابقات كبرى هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويشارك فيها 15 عملا، والمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة وتضم 30 فيلما، ومسابقة الأفلام الوثائقية وتضم 8 أفلام من مختلف دول حوض المتوسط.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295463