منطقة رمثة بولاية تطاوين تحي الذكرى 109 لمعركتها الخالدة
احيت منطقة رمثة من معتمدية تطاوين الشمالية اليوم الذكري التاسعة بعد المائة لمعركتها الخالدة التي دارت في مثل هذا اليوم من عام 1915 بين مناضلي وابناء هذه المنطقة وقوة عسكرية فرنسية متمركزة في ما اعتبرته ثكنة لها .واستشهد خلال المعركة 55 مجاهدا وجرح العشرات من متساكني القرية وفق ما افادت به مصادر تاريخية.
ويصف ابناء المنطقة هذه المعركة ب"ام المعارك" باعتبارها الشرارة الاولى للكفاح المسلح ومقاومة المستعمر الذي شن حملة تهجير واسعة ومصادرة لاملاك المواطنين وحرقها بعد ان قدمت تعزيزات كبيرة للمنطقة من المستعمر وفق ذات المصدر.
ويصف ابناء المنطقة هذه المعركة ب"ام المعارك" باعتبارها الشرارة الاولى للكفاح المسلح ومقاومة المستعمر الذي شن حملة تهجير واسعة ومصادرة لاملاك المواطنين وحرقها بعد ان قدمت تعزيزات كبيرة للمنطقة من المستعمر وفق ذات المصدر.
وتقع قرية رمثة على بعد حوالي 30 كلم شرقي مدينة تطاوين يعيش اهلها على الفلاحة البعلية وتربية الماشية وعرفوا منذ زمن بعيد بمقاومتهم للاستعمار وحرصهم على مناعة الوطن.
وبهذه المناسبة اشرف والي الجهة امير القابسي صباح اليوم الاربعاء على موكب رسمي تم خلاله رفع الوطني المفدى وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على ارواح الشهداء بالنصب التذكاري وسط قصر القرية ثم اطلع على مكونات معرض للصناعات التقليدية والاكلات الشعبية من تنظيم النيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة . كما زار المدرسة الابتدائية والمستوصف وتعرف على النقائص بهما من ذلك بالخصوص مياه الشرب والنقل . وسلم عددا من المنتفعات مساعدات على احداث موارد رزق من المشاريع الصغرى بمنطقة القلعة الغربية
ونظمت المندوبية الجهوية للثقافة برنامج احتفالات متنوعا انطلق امس بسهرة فنية وشعبية وسط قصر رمثة وسباقات في الفروسية,
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294670