"دريم سيتي" يحل ضيفا على مهرجان الخريف بباريس بداية من اليوم
بعد مشاركة أولى خارج حدود الوطن وتحديدا في متحف الفن الحديث والمعاصر "مركز بمبيدو" ببروكسال في أفريل الماضي، يسافر مهرجان "دريم سيتي" من جديد ليحل ضيفا على مهرجان الخريف بباريس بداية من اليوم وإلى غاية 28 سبتمبر الجاري.
وسيكتشف الجمهور بالمناسبة عديد الأعمال التي ساهم في إنتاجها مهرجان "دريم سيتي" أو عرضت بتونس سابقا في عدة مواقع رمزية وتاريخية في المدينة العتيقة، وذلك إلى جانب مشاركة عشرة عروض لفنانين عالميين.
وسيكتشف الجمهور بالمناسبة عديد الأعمال التي ساهم في إنتاجها مهرجان "دريم سيتي" أو عرضت بتونس سابقا في عدة مواقع رمزية وتاريخية في المدينة العتيقة، وذلك إلى جانب مشاركة عشرة عروض لفنانين عالميين.
وستُقام فعاليات "دريم سيتي" في خمسة أماكن رمزية من منطقة "أوبرفيلييه" وستضم عروضا بصرية وآدائية وأخرى مسرحية وموسيقية ولوحات راقصة، لينقل عديد الأصوات والقصص التي تسلط الضوء على أعمال متجذرة في الواقع الحضري المحلي، فضلا عن المساهمة في ملتقيات وندوات مهرجان الخريف التي تجمع ثلة من المبدعين من مختلف المشارب الفنية من بينهم سفيان وسلمى ويسي و"وينغتر فاميلي" مع "روث روزنتال" و"إريك مينه كوونغ كاستينغ"، ورضوان مريزيقا، والسارة والنوباتون و "سامي بالوجي" وسماء واكيم وسمر حداد كينغ و"مانتيا دياوارا" وجومانا مناع و"مايكل راكويتز"، وصوفي بيسيس، وجهاد الخميري ودي جي بنجيمي.
ويعمل "دريم سيتي" الذي أطلقته وتنظمه جمعية الشارع فن منذ 2007 في المدينة العتيقة بتونس، على توليد إبداعات تتماشى والراهن أو السياق الثقافي والاجتماعي وذات صلة مباشرة بالواقع الحضري المحلي وقضايا السكان، وهو مشروع ناتج عن فكرة لمصممي الرقصات سلمى وسفيان ويسي، وانضم إليهما لاحقا "جان غوسينس"، وهو فريق يعمل على تطويع الإبداع الفني لتصميم مساحة حضرية جديدة ولاحتلال المدينة ثقافيا وفق تأكيد القائمين على المهرجان.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294336