توزر: تقييم تجارب حقلية أجريت في ضيعة بحامة الجريد لاختيار أفضل أنواع فحول النخيل والتلقيح الآلي
تم خلال الأسبوع الماضي، تقييم مجموعة من التجارب الحقلية أجريت خلال الموسم الفلاحي الحالي بالشراكة بين مركز البحوث في الفلاحة الواحية والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر والمركز الفني للتمور وبمشاركة فلاحين وضعوا مستغلاتهم الفلاحية على ذمة البحث والتجربة، وهي تجارب تهدف إلى تحسين نوعية إنتاج التمور وإدخال الميكنة.
وبيّن الباحث بالمركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية كريم القادري، أن التجارب أجريت لدى فلاحين اثنين بواحة زكريا بحامة الجريد، تعلقت الأولى بالتلقيح الآلي من خلال توفير آلة لرش حبوب اللقاح في شكل مسحوق عوضا عن التلقيح اليدوي، وقد أثبتت التجربة أن نسبة العقد في العراجين الملقحة آليا تجاوزت 75 بالمائة مقابل نسبة تتراوح بين 60 و65 بالمائة بالنسبة للعراجين الملقحة يدويا، فضلا عن تفاوت في نسبة وجود ثمار غير ملقحة في العرجون أو ما يسمى "بالسيش" التي لم تتجاوز 2 بالمائة في العراجين الملقحة آليا مقابل 5 بالمائة في العراجين الملقحة يدويا.
وأضاف أن التلقيح الآلي يتميز بسهولة العملية، حيث بإمكان الفلاح تلقيح قرابة 100 شجرة نخيل يوميا مقابل 10 أشجار يدويا، فضلا عن استعمال كمية لقاح أقل بالنسيبة للآلي، واوضح أن هذه النتائج شجعت الهياكل الفلاحية المعنية على تطوير آلات تلقيح تتماشى مع الواحات التونسية وتوفير امتيازات للفلاحين أو المجامع لاقتناء آلات التلقيح.
وأشار في جانب آخر الى أن التجارب المنجزة اهتمت بجودة المنتوج عبر اختيار أفضل أنواع الفحول لتلقيح العراجين، وذلك بتجربة 07 أصناف من الفحول قصد التعرف على ميزة كل منها، وقد بينت النتائج وجود اختلاف في نسبة العقد وفي نسبة النضج، فضلا عن ملاحظة وجود أصناف من الفحول أقل تأثرا بالتغيرات المناخية، حيث تحافظ ثمار التمر على حجمها ولونها حتى مع نقص المياه أو ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يدعو إلى ضرورة اختيار الفحول الأفضل، وفق تقديره ، واضاف انه بإمكان الفلاح استعمال أنواع الفحول حسب الحاجة إما الفحول ذات الإنتاجية العالية وذات الحجم الكبير للثمرة أو فحول نخيل لتبكير الإنتاج أو لتأخيره.
وبيّن الباحث بالمركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية كريم القادري، أن التجارب أجريت لدى فلاحين اثنين بواحة زكريا بحامة الجريد، تعلقت الأولى بالتلقيح الآلي من خلال توفير آلة لرش حبوب اللقاح في شكل مسحوق عوضا عن التلقيح اليدوي، وقد أثبتت التجربة أن نسبة العقد في العراجين الملقحة آليا تجاوزت 75 بالمائة مقابل نسبة تتراوح بين 60 و65 بالمائة بالنسبة للعراجين الملقحة يدويا، فضلا عن تفاوت في نسبة وجود ثمار غير ملقحة في العرجون أو ما يسمى "بالسيش" التي لم تتجاوز 2 بالمائة في العراجين الملقحة آليا مقابل 5 بالمائة في العراجين الملقحة يدويا.
وأضاف أن التلقيح الآلي يتميز بسهولة العملية، حيث بإمكان الفلاح تلقيح قرابة 100 شجرة نخيل يوميا مقابل 10 أشجار يدويا، فضلا عن استعمال كمية لقاح أقل بالنسيبة للآلي، واوضح أن هذه النتائج شجعت الهياكل الفلاحية المعنية على تطوير آلات تلقيح تتماشى مع الواحات التونسية وتوفير امتيازات للفلاحين أو المجامع لاقتناء آلات التلقيح.
وأشار في جانب آخر الى أن التجارب المنجزة اهتمت بجودة المنتوج عبر اختيار أفضل أنواع الفحول لتلقيح العراجين، وذلك بتجربة 07 أصناف من الفحول قصد التعرف على ميزة كل منها، وقد بينت النتائج وجود اختلاف في نسبة العقد وفي نسبة النضج، فضلا عن ملاحظة وجود أصناف من الفحول أقل تأثرا بالتغيرات المناخية، حيث تحافظ ثمار التمر على حجمها ولونها حتى مع نقص المياه أو ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يدعو إلى ضرورة اختيار الفحول الأفضل، وفق تقديره ، واضاف انه بإمكان الفلاح استعمال أنواع الفحول حسب الحاجة إما الفحول ذات الإنتاجية العالية وذات الحجم الكبير للثمرة أو فحول نخيل لتبكير الإنتاج أو لتأخيره.
وتبعا لذلك، خصصت التجربة الثالثة لغراسة أصناف من فحول النخيل، بدمج نوعين أو أكثر، لافتا إلى أن من بين الأصناف التي وقعت غراستها صنف الحرة التي كانت ثمارها ذات حجم كبير وعرجون متناسق في الطول والحجم والنضج، معتبرا أن هذا النوع من التمور يسهل ترويجه في الأسواق وقيمته المالية مقبولة.
وبين أحد الفلاحين الذين وضعوا مقسمهم الفلاحي على ذمة التجربة (محمد الأمين العش)، أنه قام رفقة مركز بحوث النخيل بتجربة غراسة فحول النخيل انطلاقا من النوى بالنسبة إلى صنفي الحرة والمناخر، وذلك منذ نحو ثلاث سنوات عبر تقنية وحزمة فنية قدمها له خبراء المركز، لتنتهي التجربة بعد ذلك بتجربة حبوب اللقاح من هذه الأصناف خلال الموسم الحالي والتعرف على نتائجها التي اثرت في تحسن جودة المنتوج وحجم الثمار، وفق تاكيده.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294145