وزير الشؤون الخارجية يؤكد سعي تونس المتواصل لاستكشاف سبل تطوير علاقات الأخوّة والتعاون مع كافّة الدول المغاربية والإفريقية
(موفدة "وات" الى بيكين وداد مدفعي)- افتُتحت، الثلاثاء، بالعاصمة الصينية بيكين، أشغال المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني/الإفريقي، تحضيرًا لقمة هذا المنتدى، التي ستنطلق فعالياتها الأربعاء.
وأكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، على هامش المؤتمر الوزاري، سعي تونس المتواصل لاستكشاف سبل تطوير علاقات الأخوة والتعاون والشراكة القائمة مع كافة الدول المغاربية والإفريقية وتوظيف الاستحقاقات الثنائية القادمة لتحقيق ذلك.
وأكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، على هامش المؤتمر الوزاري، سعي تونس المتواصل لاستكشاف سبل تطوير علاقات الأخوة والتعاون والشراكة القائمة مع كافة الدول المغاربية والإفريقية وتوظيف الاستحقاقات الثنائية القادمة لتحقيق ذلك.
وشدد النفطي، في تصريح خص به (وات)، أنّ اللقاءات، التّي جمعته مع نظرائه من الدول المغاربية، الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، الى جانب عدد من ممثلي الدول الافريقية، اكدت تطابق وجهات النظر من أجل الارتقاء بهذه العلاقات بما يخدم مصلحة شعوب المنطقة المغاربية والقارة الافريقية عموما.
وأفاد النفطي، في هذا الصدد، أنّه تمّ بالمناسبة التطرّق إلى المسائل المتصلة بالتعاون الصيني/الإفريقي وكيفية الإسهام في تطوير هذا المسار، الذي يعزز ركائز السلم والأمن والتنمية في ربوع إفريقيا.
واعتبر وزير الخارجية أنّ اللقاء، الذي جمعه بالأمين العام لاتحاد المغرب العربي طارق سالم، كان مثمرا، إذ أكد تطابق وجهات النظر بشأن أهميّة الشروع في إنجاز مشاريع البرامج الحيوية، التّي تعود بالنفع على شعوب المنطقة المغاربية وتكتسي طابعا استراتيجيا، لا سيما، ما يتصل منها بالأمن الغذائي والطاقة وغيرها من المواضيع الحيوية الأخرى مؤكدا على دور الصين في الإسهام في بعض هذه المشاريع.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293403